التاريخ الذي دعا فيه خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء، صلاة الاستسقاء هي صلاة نافلة تصلى طلباً لنزول الغيث عند انحباس المطر و اذا أجدبت الأرض، و هي سنة مؤكدة، حيث يصلي الإمام في الناس ركعتين في أي وقت دون الأوقات المكروه الصلاة فيها، بحيث يكون المصلون متضرعين، و خاشعين،و متواضعين لله، و قد قام خادم الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية خلال ستون يوماً بالدعوة لإقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة، و دعا كل شخص قادر على إقامة صلاة الاستسقاء بالتضرع و الإلحاح بالدعاء، و قد سلطت أعين الإعلام على هذه الدعوة و تحديد التاريخ الذي دعا فيه خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء، و حري بنا بأن ننوه بأنه تمت الدعوة لصلاة الاستسقاء في السعودية عبر بيان ملكي صدر عن خادم الحرمين الشريفين.
نص بيان الديوان الملكي لإقامة صلاة الاستسقاء
لقد قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، بالدعوة لإقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة، و ذلك تطبيقا لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و جاء ذلك في نص بيان الديوان الملكي لإقامة صلاة الاستسقاء، و كانت الدعوة كما ورد في البيان التالي:
بيان من الديوان الملكي
تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله و رعاه إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الاثنين القادم الموافق 30 من شهر ربيع الأول 1446هـ حسب تقويم أم القرى، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة و الاستغفار و الرجوع إلى الله سبحانه، و الإحسان إلى عباده و الإكثار من نوافل الطاعات من صدقات و صلوات و أذكار، و التيسير على عباد الله و تفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا و ييسر لنا ما نرجو، و ينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و إظهاراً للافتقار إلى الله جل و علا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء و الإلحاح فيه.
نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد و العباد، و أن يستجيب دعاء عباده، و أن يجعل ما يُنزله رحمة لهم و متاعاً إلى حين، إنه سميع مجيب، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
كما وقد صدر بيان ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يوم الخميس الموافق 3 ربيع الأول في العام 1446 لاقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة، و كان قد سبق هاذين البيانين أيضا بيان ملكي عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله و رعاه عام 1446 للدعوة أيضا لاقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة.
صلاة الاستسقاء في المملكة العربية السعودية 1425
لقد قام الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله بالدعوة لاقامة صلاة الاستسقاء في المملكة عام 1425 و ذلك من خلال بيان ملكي في ذلك العام حيث قام بدعوة الجميع لاقامة صلاة الاستسقاء و التضرع الى الله لرفع البلاء ، و كان نص هذا البيان كما يلي:
بيان من الديوان الملكي
الحمد الله وحده و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه، و بعد : فنظراً لحاجة البلاد و العباد إلى الغيث، و لأنه من المعلوم أن الغيث ما تأخر نزوله إلا بسبب ذنوب العباد .
و تأسيا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بإقامة صلاة الاستسقاء عند تأخر نزول المطر فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة بعد غد الخميس 21 رمضان الجاري حسب تقويم أم القرى إن شاء الله، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة و الاستغفار و الإحسان إلى عباد الله و الإكثار من نوافل الطاعات من صدقات و صلوات و التيسير على عباد الله و تفريج كربهم ليفرج الله عنا و ييسر لنا الخير و على الجميع أيضاً الحرص على أداء هذه الصلاة استمراراً في إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و إظهار الافتقار إلى الله جل و علا و الإلحاح في الدعاء امتثالاً لقوله سبحانه و تعالى “و قال ربكم ادعوني أستجب لكم”.
نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد و العباد و أن يستجيب لدعاء الجميع و أن يجعل ما ينزل رحمة و متاعاً إلى حين إنه سميع مجيب و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم .
التاريخ الذي دعا فيه خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء
لقد كانت دعا خادم الحرمين الشريفين لأداء صلاة الاستسقاء في المملكة العربية السعودية عبر سنوات عديدة، كان أخرها العام الماضي في الثالث من شهر ربيع الأول، حيث دعا خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء لرفع البلاء عن البلاد و العباد، مستنا بذلك بسنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم، أما عن التاريخ الذي دعا فيه خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء، فقد قام خادم الحرمين الشريفين بالدعوة لاقامة صلاة الاستسقاء في السادس عشر من شهر محرم عام 1446 ، تبعها بيان يدعو لاقامة صلاة الاستسقاء في شهر ربيع الأول عام 1446 ، و قد كان التاريخ الذي دعا فيه خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء هو الثالث من شهر ربيع الأول لعام 1446.
دعوة خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء للعام 1446
صدر بيان عن الديوان الملكي، دعا فيه خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء، داعياً الجميع لاقامة صلاة الاستسقاء و التضرع إلى الله و الرجوع إليه، و الجدير بالذكر أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء للعام 1446 حددها يوم الخميس المقبل الموافق الرابع من شهر ربيع الآخر، و عليه فإن التاريخ الذي دعا فيه خادم الحرمين الشريفين لاقامة صلاة الاستسقاء هو ٤ ربيع الآخر للعام 1446، وكان نص البيان الملكي كما يلي :
” تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس القادم الموافق 4 من شهر ربيع الآخر 1446هـ حسب تقويم أم القرى، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو، وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.
تعد صلاة الاستسقاء سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم، يرفع فيها الله سخطه عن عباده، و ينزل الغيث ليغيث به الأرض.