إذا حكم الحاكم أو القاضي بغير ما أنزل الله تعالىِ في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة فحكم ذلك، حينما ارسل الله عز وجل النبي محمد عليه الصلاة والسلام فقد أنزل عليه القران الكريم لان يكون لنا هو مصدر التشريع، ولهذا قد أوضح لنا عليه السلام كافة الاحكام الشرعية وكل ما يحتاجه المسلم في حياته، فمن خلال ما قاله لنا النبي محمد وما قدمه من معلومات فقهية يتبين لنا ما يمكن ان يحدث إذا حكم الحاكم أو القاضي بغير ما أنزل الله تعالىِ في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة.
إذا حكم الحاكم أو القاضي بغير ما أنزل الله تعالىِ في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة فحكم ذلك
قال الله عز وجل في سورة المائدة الآية 44″ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ “، وهنا يكفر الله عز وجل كل من لم يحكم بما لم ينزله ومن لم يحكم بحكم الله في الارض، حيث يعتبره أهل العلم بأنه شرك وتعالي على الله، وكما جاء في الآية والتي خاطب الله فيها نبيه دواود قائلاً” يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ” ومن هنا يتبين لنا بأن الحكم بغير ما أنزل اللهو دليل على الكفر وعلى المسلمون أن يحكموا عليه بأنه كافر ولا يحتكموا لحكمه كونه باطلاً.
من المتوجب علينا أن نتنبه للحاكم أو القاضي بغير ما أنزل الله تعالىِ في قضية معينة مع اعتقاده بوجوب الحكم بالشريعة، وذلك كونه كافر ويعتبر من المشركين بالله.