جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته

جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته، هنالك الكثير من الذنوب التي قد يقترفها المؤمن بقصد وبدون قصد او علم منه بمدى حرمتها عند الله عز وجل، ومن هذه الذنوب هو الشرك بالله والعبادة والاستعانة بغير الله من العباد او الكائنات الحية او الاصنام، فقد قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام بان هذه الذنوب هي ذنوب كبيرة وان جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته ذنب كبيرة وعلى المؤمن ان يكف عن هذه الاعمال والافعال بغية التجنب من النار والكسب للثواب من الله والتقرب منه والفوز بالجنة.

جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته

جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته
جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته

ذكر الله عز وجل العديد من الاحكام والتشريعات التي تؤكد بأن جعل شريك مع الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته

هو كفر بالله وهو ذنب كبير وقع فاعله فينار جهنم، وقال تعالى ” هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَ?ذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ” سورة – يونس:22.

وكما قال تعالى ” تَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ” – التوبة:31.

حكم من وقع في الشرك جاهلا

حكم من وقع في الشرك جاهلا
حكم من وقع في الشرك جاهلا

قال شيخ لإسلام إبن باز رحمه الله في حكم من وقع في الشرك جاهلا بأنه لا يقام عليه حد المشرك بالله، وذلك كون هذا العمل والفعل جاء عن جهالة ولكن ف حال أن كان يعلم بأن ذلك شرك بالله فهذا يعتبر شرك مقصود ويقع عليه حكم ود المشرك.

في ظل كل هذه الأدلة يمكن لنا الآن التأكد بان كل من يقم بتلك الاعمال هو في النار ومخلد فيها كونه قد أشرك بالله ولم يؤمن به وبأن ما النفع والضرر إلا بيده.

Scroll to Top