عدم اداء الفرد لمهامه يؤدي الي الفساد الشامل، يعرف ويقصد بالفساد الاختلاف بالاتجاهات، تتفق مع كون الفساد هو إساءة استعمال السلطة العامة أو الوظيفة العامة للكسب الخاص، ولا يقصد بالفساد المعني الاصطلاحي لهذا اليوم، ويحدث الفساد عادة عندما يقوم موظف بقبول أو طلب ابتزاز رشوة لتسهيل عقد أو إجراء طرح لمناقصة عامة،كما يمكن للفساد إن يحدث عن طريق استغلال الوظيفة العامة من دون اللجوء إلى الرشوة وذلك بتعيين الأقارب ضمن منطق (المحسوبية والمنسوبية) أو سرقة أموال الدولة مباشرةً، والان عبر مقالتنا هذه سناقش اجابه السؤال الذي تم طرحه، عدم اداء الفرد لمهامه يؤدي الي الفساد الشامل
عدم اداء الفرد لمهامه يؤدي الي الفساد الشامل
اجابه للسؤال السابق الا وهو عدم اداء الفرد لمهامه يؤدي الي الفساد الشامل، سنرد ونرجع الاجابه الي الناحيه الشرعيه ونظره الدين الاسلامي، اضافه للاحاديث من السنه النبويه الشريفه، حيث يتم استعمال إحدى طرق الاستدلال لإثبات أن عدم الوفاء بالواجبات سيؤدي لـ الفساد الكامل الناجم عن وجهات النظر الدينية. الجواب هو كالآتي:
- الاجابه الصحيحه تكمن في: يستخدم منهج الاستدلال لتوضيح الحقائق وتقديم الأدلة حول موضوع معين، وكل فرد في المجتمع مسؤول عنه وظائفه واعماله المكلفة له وعدم ادآه هذه المهام سيؤدي الى فشله وبتالي فشل الوظيفة التي يعمل بها ومن ثم فشل المجتمع ككل ويعم الفساد الشامل.
واخيرا يجب عليا ان نسأل انفسنا من أين يبدأ الفساد والى أين ينتهى، حيث يجب البدء بالنفس عند اقدامنا علي بعضا من التنازلات الطفيفة التى سرعان ما تكبر وتنمو وتؤثر فى الشخص والمجتمع وتتحول الى آفه فساد تقضى عللى الأخضر واليابس فى كل أركان المجتمع، اذ ان الفساد يعتبر ظاهره انسانيه تحكمها قوانين الإنسان فردا ومجتمعا وأن ما يقابل هذه الظاهرة هو الصلاح والإصلاح وأن حركة التضاد الموجودة بين هاتين الظاهرتين هي من العوامل التي تحكم مسيرة الأمم على الأرض ومن ثم تحكم مسيرة الإنسان ونهاية الأرض ، هنا وقد اجملنا كافه المعلومات التي تلم بظاهره الفساد بشكل عام، وبالاجابه علي سؤالعدم اداء الفرد لمهامه يؤدي الي الفساد الشامل.