قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصبية الصغار تدل على صفة، يعتبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه واحد من اهم الصحابه الكرام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو احد المبشرين بالجنه و كذلك هو ثاني خلفاء الراشدين كان عمر بن الخطاب من اشد الناس واكثرهم حرصا على الدين الاسلامي، وللاجابة الصحيحة على سؤالنا التعليمي المهم بعنوان، قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصبية الصغار تدل على صفة، تابع…
قصة عمر بن الخطاب مختصرة
هذا الامر ايضا كان له الكثير من الاهمية خصوصا وان عمر بن الخطاب حاول كثيرا ان يدافع عن الدين الاسلامي، حيثُ انه كان احد الشخصيات القويه في قريش فكانت الناس تهابه وتخافه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد دعا الله سبحانه وتعالى ان يمن على الاسلام بدخول عمر بن الخطاب اليه، حيث اسلم عمر بن الخطاب و اصبح من اشد المسلمين اهتماما بالدين الاسلامي بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
قصص عن عمر بن الخطاب
هناك العديد من المواقف المهمة التي تدعو الى الحياة والتعامل في حياة عمر بن الخطاب خصوصا وان الامر يتعلق بان عمر بن الخطاب كان هو ثاني الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اي بمعنى انه قائد الامة الاسلامية في تلك الفترة وبالتالي فانه واستطاع ايضا ان يدلل الناس على اهمية معاملتة وقدرته ايضا على التاثير الكامل على اخلاق المسلمين هناك العديد من القصص المهمة التي تتعلق عمر بن الخطاب و خلال معاملته الجميلة مع الصبية الصغار وهذا يتمثل في:
” بعد أن أسلم جبلة بن الأيهم، وكان أحد ملوك الغساسنة، كتب إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ليستأذنه بالقدوم إلى المدينة، ففرح عمر بإسلامه وقدومه، فأتى إلى المدينة المنورة، واستقبله عمر أحسن استقبال، ثمّ أراد أن يحجّ، وبينما هو يطوف بالبيت، داس رجل من بني فزارة على إزاره فحلّه، فغضب جبلة لذلك، فضرب الرجل الفزاريّ ضربةً هشّمت أنفه، فذهب الفزاريّ إلى أمير المؤمنين، واشتكى إليه ممّا حدث، فأرسل عمر بطلب جبلة، فلمّا حضر سأله عن ذلك الأمر، فأقرّ به، فقال له: (وما دعاك يا جبلة أن تهشم أنف أخاك)، فأجاب بأنّه قد ترفق بذلك الفزاريّ كثيراً، ولولا حرمة البيت لضرب عنقه، فقال له عمر: (بما أنّك قد أقررت، فإمّا أن ترضي الرجل، وإمّا أن أقتصّ منك)، فتعجّب جبلة، وقال: كيف ذلك وأنا ملك وهو سوقة، فقال له عمر: (إنّ الإسلام سوّى بينكما)، فطلب جبلة منه أن يمهله ليفكر بالأمر، فأمهله عمر رضي الله عنه، فهرب من المدينة وارتدّ “.
قصص عمر بن الخطاب مع الفقراء
هناك العديد من الروايات المهمة التي وردت عن الفقر في زمن الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- والتي كانت تتميز بأنها من أفضل القصص المهمة التي لها الأهمية الكبيرة والمهمة في بيان مواقفه -رضي الله عنه-مع الفقراء وحُسن تعامله، ومن أشهر هذه الروايات التي نقلها علماء أجلَّاء وهي:
” في البخاري بسنده عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى السوقِ، فَلَحِقَتْ عمر امرأَة شَابة، فَقالَت: يَا أَمير الْمُؤمِنِينَ، هَلَك زوجي وتَرك صبية صِغَار، وَاللَّه ما ينضجون كُراعًا وَلا لَهم زرع ولا ضرع، وخشِيت أَن تَأْكُلهم الضبع، وَأَنَا بنْتُ خُفَاف بْن ايماء الْغِفَارِيِ، وقد شهد أبي الحديبية مَعَ النبي ، فَوَقَف معها عمر وَلَم يمضِ، ثُم قَالَ: مرحبا بِنسَب قَريب. ثُمَّ انْصَرَفَ بعدها إِلَى بعير ظَهيرٍ كَانَ مربُوطًا فِي الدَارِ فحمل عليه غرارتين ملأَهما طَعامً، وَحَمَلَ بَيْنَهُمَا نَفَقَةً وَثِيَابًا، ثُمَّ نَاوَلَهَا بِخِطَامِهِ، ثُمَّ قَالَ: اقْتَادِيهِ فَلَنْ يَفْنَى حَتَّى يَأْتِيَكُمُ اللَّهُ بِخَيْرٍ. فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَكْثَرْتَ لَهَا. قَالَ عُمَرُ: تكلتك أُمُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَى أَبَا هَذِهِ وَأَخَاهَا قَدْ حَاصَرَا حِصْنًا زَمَانًا فَافْتَتَحَاهُ ثُمَّ أَصْبَحْنَا نَسْتَفِيءُ سهمانهما فِيهِ “.
قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصبية الصغار
كانت من أشهر القصص المهمة التي جاءت عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- والتي لها أهمية كبيرة أيضاً في التعرف على السماحة في أخلاق عمر بن الخطاب، ومن أهم القصص وهي قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصبية الصغار، وهي كالتالي:
” قال اسلم مولى عمر بن الخطاب خرجتُ ليلة مع عمر إلى حرة ( وهو المكان الممتلئ بالصخور والذي يصعب المشي عليه ) وأقمنا حتى إذا كنا بصرار فإذا بنار فقال يا اسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يبكون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء ( وهذا من أدبه رضي الله عنه فلم يحب إن يقول لهم السلام عليكم يا أهل النار ) قالت وعليك السلام قال ادنو قالت ادن أو دع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يبكون قالت من الجوع فقال وأي شيء على النار قالت ماء أعللهم به حتى يناموا فقالت الله بيننا وبين عمر فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق وجراب شحم وقال يا اسلم احمله على ظهري فقلت إنا احمله عنك يا أمير المؤمنين فقال أأنت تحمل وزري عني يوم القيامة فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار وقال اتني بصحفه ( وهو ما يوضع فيه الأكل ) فأتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ثم أوصى لهم بنفقة وانصرف ثم اقبل علي فقال يا اسلم الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم “.
قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصبية الصغار تدل على صفة
وفقاً لكل ما ذكرناه من المواقف المهمة التي حدثت في حياة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، والتي تُعبر عن السماحة في الدين الاسلامي، خصوصاً وأنَّ الأمر يتعلَّق بوجود صفة مهمة من صفات عمر بن الخطاب على وجه التحديد فيما يتعلق بالتعامل مع الصبية الصغار، وبالتالي فانَّ.
الاجابة الصحيحة:
- الرحمة
والى هنا فنكون قد وصلنا بالفعل الى الاجابة الصحيحة المهمة التي كنا قد وضعناها بين يديك على سؤالنا التعليمي المهم والذي يدل على موقف مهم أيضاً من مواقف الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، خصوصاً وأنَّ هذه الصفة هي صفة الرحمة التي كانت تتوفر في أولياء الله الصالحين بعد وفاة النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم-، وقبلهم كانت توجد في النبي محمد الذي كان شديد الرحمة بأصجابه وبالكفار أيضاً، هذا يتمثَّل في العديد من المواقف المهمة التي كانت قد حدثت بالفعل، وهذه الصفة الجميلة اكتسبها النبي محمد من ربه.
وهكذا نكون قد وصلنا الى الاجابة الصحيحة على سؤالنا المهم بعنوان، قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع الصبية الصغار تدل على صفة.