ما حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن

ما حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن، المسلم الحق الذي يحاكم نفسه أولاً بأول عن تصرفاته، فمراقبة الله تعالى في السر والعلن تعني أن يكون المسلم على يقين أن الله يراه ويراقب أفعالة وأعماله الظاهرة والباطنة، ففي قول رسول الله صل الله عليه وسلم (الإحسان أنْ تعبُد الله كأنَّك تَراه، فإنْ لم تكن تَراه فإنَّه يَراك)، هذا معنى واضح لمراقبة الله تعالى في السر والعلن، وتكون المراقبة بالمحافظة على الأعمال الحسنة، واجتناب المحرمات والنواهي، خشية من الله وبغية الثواب منه في آن واحد. فما حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن؟

ما حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن

ما حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن
ما حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن

الله سبحانه وتعالى يعلم ما في الصدور ويعلم ما تخفي الأنفس، خلق الكون ويعلم كل صغيرة وكبيرة، وذلك في قوله تعالى: ﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾، لذلك حكم مراقبة الله تعالى في السر والعلن واجب، واجب على كل فرد مسلم أن يراقب أعماله الظاهرة والباطنة، باجتناب النواهي والمعاصي، واتباع ما أمر الله، وذلك خوفاً من عقاب الله، وبغية الثواب،

على المسلم محاسبة نفسه على أعماله في السر والعلن، لأن الله يراه ويعلم ما تكن نفسه، فالله خالق الكون ويعلم كل شيء فيه، فواجب على المسلم أن يراقب الله تعالى في السر والعلن، ليفوز برضا الله ويأمن غضبه وعقابه.

Scroll to Top