يعود تاريخ صناعة القاشاني الى، تاريخ صناعة القاشاني تعود للزمن الجميل، فقد ازدهرت هذه الصناعة في مدينة قاشان الإيرانية، وإليها يعود نسبة كلمة قيشاني، وقد ظهر في قاشان كفن لتزيين المباني القديمة، وكان ذلك خلال العقدين الثالث عشر والرابع عشر. وكان عبد الله القاشاني من أشهر العاملين في هذا المجال الفني، هل تعلم ما هو القاشاني وهل سمعت عنه، هل رأيته قبل ذلك، إن لم تكن على دراية فأكمل معنا هنا لتعرف المزيد عن تاريخ صناعة القاشاني.
تعريف القاشاني
القاشاني هو عبارة عن فن العمارة الإسلامية، وهو ما يكسو العمارة الإسلامية من زخارف ورسوم وزينة، وما يزينها من الداخل والخارج. وقد شهدت الحضارات الإسلامية انتشار فن الزخارف على المباني التراثية القديمة، وفي زينة المساجد والتي لا تزال موجودة كمباني أثرية، تدل على الحضارة الإسلامية والمجد القديم لبلاد فارس وإيران وللدولة الإسلامية بخلافاتها المختلفة.
أنواع القاشاني
أنواع القاشاني مختلفة ومتنوعة، واختلافها يزيد من جمالها ورونقها، وكذلك يُضفي لهذا النوع من الفن روعته وتميزه، ولكل نوع من هذه النوع خصائصه ومميزاته ولا يتسع هنا المجال لذكر خصائص كل نوع وسنكتفي بذكر هذه الأنواع فقط، ليتسنى لك ذكرها وتكون على دراية بها وقد تبحث عن خصائص كل منها في مجال آخر.
- القاشاني المغطى: يستخدم لنسخ آيات وسور القرآن الكريم، وهو مغطى بطبقة لمنع محو الرسوم.
- القاشاني الفسيفسائي: وهو قطع صغيرة وكبيرة مشبكة تُصف بجانب بعضها لتُعطي شكلا جميلاً، ومن ألوانه الأبيضوالبرتقالي واللازورد والأزرق والفيروزي.
- القيشاني الذهبي: يتميز باللون الذهبي وكذلك الأخضر.
- القيشاني سباعي الألوان: ويتكون من سبعة ألوان لازورد وأبيض وأصفر وأسود وسلموني وأزرق وفيروزي.
- القيشاني المشبك: يستخدم لزينة محراب المسجد ويعتبى من النقوش المعقدة.
- القيشاني المعقلي: يستخدم لتنفيذ لوحات الخط الكوفي.
- القيشاني النره: ويستعمل لتغطية القباب.
- القيشاني الجوك: يستخدم لإطار القيشاني.
- القيشاني الجسمي: وهو مزيج من الزجاج والحجر والبنتونيت.
- القيشاني الحميل: هو كشريط ملون يحيط بأسطح القيشاني.
- القيشاني المتعرج: هو الملتف أو الحلزوني.
- القيشاني الدفال: يستخدم لإيجاد تمايز بين سطحين من العمل.
- القيشاني المطلي بالمينا المزجج: وألوانه التي يعطي المزيج منها طيفاً جميلاً واسعاً من ألوان أخرى، وهذه الألوان هي الأخضر المسجدي، والأصفر والفيروزي واللازورد والكريمي والبني.
- القيشاني الخاتم: يُختم ويوضع في الفرن.
يعود تاريخ صناعة القاشاني الى
تاريخ صناعة القاشاني يعود للقرن السادس عشر الى الثامن عشر ميلادي، في مدينة قاشان الإيرانية وإن كان قد ظهر في غيرها من البلدان بعد ذلك، وانتشر استخدامه كفن، وكان شاهداً عليه فن العمارة الإسلامية والتي شكل جزء كبير منها، وذلك من خلال زخرفة ابمباني القديمة وكذلك محاريب المساجد. وقد شهدت الفسيفساء والأنواع المختلفة من القيشاني استخداماً واسعاً في زينة المساجد الإسلامية على مدى عصور.