شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرا القران، القرآن الكريم كتاب منزل من عند الله سبحانه وتعالى، نزله الله على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، فيه آيات بينات من لدن حكيم عزيز، في القرآن الكريم الكثير من الأحكام والشرائع التى أنزلها الله لتسيير وتيسيير حياة المسلمين، وقد وعد الله بحفظ القرآن الكريم من الضياع والتحريف الى يوم الدين، ولقراءة القرآن فضائل يثاب عليها المؤمن، وقاريء القرآن له منزلة عظيمة عند الله.
شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرا القران
لقاريء القرآن منزلة عظيمة عند الله تعالى، فقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرا القران بالأُتْرُجَّة، وهذ وصف واضح في حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: عن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ المؤمن الذي يقرأُ القرآن (ويعملُ به) كمَثَل الأُتْرُجَّة؛ ريحُها طيِّب، وطعمُها طيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَل التَّمرة؛ لا ريح لها، وطعمُها حلوٌ، ومَثَل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيحانة؛ ريحها طيِّب، وطعمها مر، ومَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمَثَل الحنظلة؛ ليس لها ريح، وطعمها مرٌّ)).
يتغنى المسلمون بتجويد القرآن الكريم، ويتسابقون على حفظه وتجويده، فالمسلم حينما يقرأ القرآن ويفهم معانيه وينفذ أوامر الله وتشريعاته تصبح حياته سلسة سهلة، وبذلك يصبح خُلقه القرآن كالنبي صل الله عليه وسلم.