وجه الدلالة من قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَ

وجه الدلالة من قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَ، هذه واحدة من ضمن الآيات القرآنية العظيمة التي توجد في كلام الله تعالى وهو القرآن الكريم، وهذا أيضاً له الكثير من الأهمية على وقع الأمور التي يعيشها الانسان، وبالتالي فانَّها تحمل العدبد من المعاني العظيمة التي تُبين عظمة الله تعالى وفضله علينا، حيثُ اشتملت على العديد من المعاني المهمة التي تُعتبر ذات قيمة كبيرة وأهمية عالية على همة الانسان المُسلم، وهذا الأمر يتمثَّل ايضاً في التأثير الكامل على ايمان الانسان لما لها من قدرة على أن تدل عليه، وللاجابة الصحيحة على سؤالنا التعليمي المهم بعنوان، وجه الدلالة من قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَ، تابع…

ومن اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ به سورة

ومن اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ به سورة
ومن اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ به سورة

هذه الآية الكريمة كان الله تعالى قد خاطب النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلم- من أجل أن يُرشده الى انَّ الليل هو أفضل وقت ليقف العبد بين يدي ربه ويُناجيه ويتضرَّع اليه، هذا الأمر يظهر في أنَّ الليل له الكثير من الأهمية التي يكون المُسلم على قدرة للقيام ولعبادة الله والناس نيام ، هذا الأمر أيضاً يزيد من الصلة بين العبد وربه، ويجعل الانسان المُسلم على معرفة كبيرة بشأن هذا الأمر.

ومن اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ به نَافِلَةً لَكَ سورة

ومن اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ به نَافِلَةً لَكَ سورة
ومن اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ به نَافِلَةً لَكَ سورة

قال الله سبحانه وتعالى: ” وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا “.

هذه الآية الكريمة كان الله تعالى قد أخبر النبي محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- أن يقوم من نومه، وكأنه هنا يدعوه الى أن يقوم ليعبد الله والناس نيام، وعبادة الله في الليل والناس نيام هي قراءة القرآن والصلاة من أجل أن تكون صلاة قيام الليل بمثابة زيادة لك في علة القجر ورفع الدرجات، ثم توضح الآية الكريمة أنه على النبي أن يقيم الليل من أجل أن يبعته الله تعالى شفيعاً للناس يوم القيمة من أجل أن يرحمهم ويغفر لهم ويتوب عليهم، وأنَّ هذا المقام الذي تقومه يا محمد هو عبارة عن مقام محمود يحمدك فيه الأولين والآخرين.

وجه الدلالة من قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ

وجه الدلالة من قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ
وجه الدلالة من قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ

هنا جاءت الآية الكريمة لتكون على قدرة كافي لتوضيح أنَّ الله تعالى يدعوا النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- الى أن يقوم الليل ويتهجَّد به، ويدعوا أمته أيضاً الى ذلك.

وتظهر الدلالة الكبيرة في هذه الآية كالتالي:

” في تفسير كتاب العزيز للواحدي ” ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ ﴾ فصَلِّ ﴿ بِهِ ﴾ بالقرآن ﴿ نَافِلَةً لَكَ ﴾ زيادةً لك في الدَّرجات؛ لأنه غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، فما عمل من عملٍ سوى المكتوبة، فهو نافلة له؛ من أجل أنَّه لا يعمل ذلك في كفَّارة الذُّنوب “عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ” “عسى” من الله واجبٌ، ومعنى “يبعثك ربُّك”: يُقيمك ربُّك في مقامٍ محمودٍ، وهو مقام الشَّفاعة، يحمده فيه الخلق.”

وفي تفسير كتاب البغوي يقول قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ ﴾؛ أي: قُمْ بعد نومك، والتهجُّد لا يكون إلا بعد النوم، يُقال: تهجَّد إذا قام بعدما نام، وهجد إذا نام، والمراد من الآية: قيام الليل للصلاة.

وايضاً في تفسير اخرى  قوله عز وجل: “نَافِلَةً لَكَ “؛ أي: زيادة لك؛ يريد: فضيلة زائدة على سائر الفرائض فرضها الله عليك.

وهنا تخصيص ومعنى التخصيص، وهي زيادة في حق كافة المسلمين كما في حقِّه صلى الله عليه وسلم ، قيل: التخصيص من حيث إن نوافل العباد كفارة لذنوبهم، والنبي صلى الله عليه وسلم قد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر؛ فكانت نوافله لا تعمل في كفارة الذنوب، فتبقى له زيادة في رفع الدرجات “.

 

والى هنا فقد وصلنا الى الاجابة الصحيحة على سؤالنا التعليمي المهم، والذي له الكثير من الأهمية، خصوصاً وأنَّنا نتحدث عن شيء ذو قيمة كبيرة في ديننا الحنيف بدعونا اليه رب العالمين لنكون على صلة قريبة بالله تعالى، هذا الأمر له الكثير من الفوائد الايمانية على المُسلم، ومكان هذا سؤالنا التعليمي المهم بعنوان، وجه الدلالة من قوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَ.

Scroll to Top