الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته

الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته، قال تعالى في سورة الرعد (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الآية 28، فالذكر يمنح القلب الحياة والطمأنينة، والصفاء، فالذكر يلين القلوب وحين تمرض القلوب بالشهوة والغفلة فلا علاج لها الا ذكر الله، فقد قال تعالى في سورة الأسراء(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الآية82.

الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته

الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته
الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته

قال تعالى في كتابه العزيز في سورة طه(فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) الآية 124، فإذا كان الداء قساوة القلب و تعلقة بغير الله، فلا دواء الله غير الذكر، ولا حياة هادئة وسعيدة بعيدا عن القرآن، وهذا وعدا الهي كما ذكر في الآية (معيشة ضنكا)، أى معيشة ضيقة لا فرج فيها، وهذا يجعل من القلب أكثر قساوة، وأكثر تعلقا في الدنيا.

أما الفائزين فلهم الحياة المستقرة بالذكر، و العبارة (الذكر يورث حياة القلب والغفلة التي تورث موت القلب وقسوته) هي عبارة صحيحة، كما ذكرنا بالدليل القرآني.

 

Scroll to Top