سورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة، القرآن هو كتاب نزل من عند الله على نبيه الأمين، به الهداية والرحمة، وفي القرآن نزلت أحكام وشرائع الله، التي نظمت الحياة بين الناس، ووضحت حدود الله، وبينت آياته طريق الحق، كما أن القرآن أحتوى قصص القوم السابقين، التي أعطت العبر والمواعظ للمسلمين، وقد وصف الله في آياته بأنه نور فقد قال سبحانه وتعالى في سورة المائدة (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) الآية 15.
سورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة
![سورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة سورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة](https://i2.wp.com/imgs.photo/سورتان-تدافعان-عن-صاحبهما-يوم-القيامة.webp)
وقراءة القرآن لها فضل عظيم على القارئ منها:
- ينال قارئ القرآن الأجر والثواب العظيم ورضا الله عن العبد.
- ينال قارئ القرآن المراتب العليا،والمكانة الرفيعة.
- خشوع النفس والراحة لقارئ القرآن.
- ينال قارئ القرآن العلم والمعرفة بعلوم القرآن ويتفقه به.
- يتقرب الى الله ويعرف الله حق معرفة ويتعرف على صفات الخالق.
أما فضل حفظ القرآن على حفظته:
- منزله حافظ القرآن تعلو في الجنة.
- يمنح القرآن الحافظ الوقار والكرامة، وينال رضا الله.
- يحشر حافظ القرآن مع الملائكة السفرة، لحديث النبي(مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ، وهو حافِظٌ له مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ، وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ فَلَهُ أجْران)
- ينال الحافظ الهداية على الصراط المستقيم.
- ينال الحافظ الشفاعة من النار.
- يقدم الحافظ لكتاب الله في الصلاة على غيرة وهذه مكرمه ينالها الحافظ.
- يتشبه الحافظ بالرسول في حفظ القرآن.
سورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة
![سورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة سورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة](https://i2.wp.com/imgs.photo/سورتان-تدافعان-عن-صاحبهما-يوم-القيامة.webp)
والسورتان تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة هما سورة البقرة وسورة آل عمران، عنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَان رضي الله عنه قَاْلَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : ( يُؤْتَى بِالْقُرآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُواْ يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ – وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللهِ r ثَلاَثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ قَاْلَ – كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِن طَيْرٍ صَوَّافِ تُحَاجَّانِ عَن صَاحِبِهِمَا ) رواه مسلم.