تتخلص الرخويات من الفضلات بواسطة (النفريديا) وتحتاج الرخويات السريعة للطاقة أكثر من البطيئة، يدخل إلى تجويف العباءة ثم يدفعه خارجا عن طريق أنبوب يسمى السيفون، تحتوي على جهاز عصبي ينظم حركتها وسلوكها، أغلب الرخويات تراكيبها بسيطة. يوجد للرخويات جهاز دوران معقد يحمل قلبا بحجرات أغلب الرخويات لها جهاز دوران مفتوح يقوم بضخ الدم خارج الأوعية ويساعدها إلى توصيل الأكسجين وغيره، والبعض الاخر له جهاز دوران مغلق، بعض الرخويات يوجد لها خياشيم تتخلص من الفضلات بواسطة النفريديا عن طريق تجمع الفضلات داخلها ثم تنتقل في أنابيب عبر تجويف الجسم الى الخارج.
الرخويات
تنقسم إلى سبع طوائف أهمها طائفة المحاريات، طائفة القواقع أو البطنقدميات، وطائفة الرأسقدميات، وتعيش في مياه عذبة أغلب حيوانات هذه الطائفة البحرية، وطائفة مجدافية القدم، وطائفة وحيدة اللوح وهي تحتوي على نوع واحد وهو حيوان رخو بدائي يسمى نيوبلنا جالانيا وطائفة ثنائية العصب. تعتبر الرخويات منذ آلاف السنين أهم مصدر للطعام للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الشاطئ مثل بلح البحر والحلزون البحري ومحار الكوكل ويتواجد في بعض أجزاء العالم جسور وروابي من أصداف المحار والكوكل مختلطة مع أدوات حجرية.
للعديد من الرخويات فم بداخله
للعديد من الرخويات فم بداخله طاحنة، يعتبر هذا السؤال من الاسئلة المهمة التي تطرح في عصرنا هذا تحتوي منطقة الرأس لدى أغلب الرخويات على أعضاء الحواس، وتحتوي أيضا على عقد عصبية أو حلقات عصبية، والبعض منها لديه دماغ متطور كما في الأخطبوط، ويوجد داخل التجويف الفمي عندها صفوفا عدة من الأسنان تعرف بالطاحنة، مكونة طوقا يعمل على مسح الطعام عن الأسطح والصخور.
فوائد الرخويات
يمكننا الاستفادة من الرخويات في الحصول على اللؤلؤ ويعتبر اول مصدر لها محار الماء العذب المسمى يونيو عندما غزا بريطانيا يوليوس قيصر حصل على كمية منه وقام بإستخدام بعضها كغطاء لأحد الدروع وتم وضع هذا الدرع في معبد فينوس في روما ويتمك الحصول على اللؤلؤ الأن كناج ثانوي من محار المياه البحرية من جنس بنكتادا ويحتوي هذا المحار على صدفة مفلطحة كبيرة تختلف كثيرا عن صدفة المحار المستخدم في الطعام، وتستخدم صدفة المحار في صناعة مواد الزينة والأزرار.
تعتبر الرخويات مجموعة من الكائنات الحية التي تتكون من أجسام طرية،وغالبتها يغطي أجسادها الهيكل الخارجي الصلب، مثل المحار والقواقع، وتعتبر الرخويات واحدة من الأكثر تنوعاً في العالم، وعدد أنواعها لا يقل عن 50.000 نوع وقد تصل ايضا الى 200.000 نوع، وكان يعتقد أنها انقرضت منذ ملايين السنين حتي عثر على واحدة منها في اعماق المحيط في ساحل كوستاريكا في عام 1952م.