الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه هو، تعتبر دراسه التاريخ وفهمه لا تقتصر علي كتابه او تدوين تاريخ فردا ما او كتابه حدث معين، بل يشتمل كتابه نطاق اوسع من ذلك، وتدوين وكتابه شعب باكمله وامه بأجملها، حيث ايتطلب ذلك الدراسه والفهم الصحيح ومن ثم التحليل الدقيق لهذه الاحداث ومن ثم العمل علي ربطها مع الاسس العلميه الصارمه، وتسجيل كافه الوقائه والاحداث، بهدف الوصول الي الحقائق التاريخيه التي تساعد علي فهم الماضي ولحاضر وتساعد في التنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل، فمن هو الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه هو، هذا ما سنعرفه ونتناوله باسفل مقالتنا
الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه هو
الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه هون يعد هذا السؤال من الاسئله التي كثر البحث عنها في الاونه الاخيره والتي يتردد الطلاب والطالبات في انحاء المملكه العربيه السعوديه بالبحث عنها عبر محركات البحث جوجل، اذ لابد من الاجابه المثلي والدقيقه علي الاسم الذي يطلق لمن يكتب ويدرس العصر الماضي وسنتطرق للاجابه بالشكل الاتي:
- الاجابه الصحيحه هي/
- الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه هو: يسمي المؤرخ.
تم التعرف علي اجابه السؤال المطروح بمقالتنا، الشخص الذي يدرس الماضي ويكتب عنه هو وعرفنا بانه المؤرخ، حيث ان المؤرخون يقضون حياتهم ويكرسونها بقيامهم بدراسه وفهم كافه الاحداث الماضيه التي حصلت في قدم التاريخ، كالحروب والنزاعات العسكريه، الحراك الاجتماعي، ام المعالم السياسيه، كما ان المؤرخون يعملون بمجالات عديده متمثله في، الجامعات والمؤسسات التعليميه، اضافه للمنظمات العامه والخاصه والغير ربحيه، هذا ويكون جل اهتمام المؤرخون البحث عن بالسرد المنهجي، والقيام بالبحث عن احداث الماضي المتعلقه بالجنس البشري ودراسه تاريخ العصور المختلفه، هذا ويطلق علي المؤرخون انهم مرجع للتاريخ البشري حيث انهم يقومون بتسجيل وتدوين كافه الاحداث التاريخيه لاشخاص معينين وبارزين، اضافه للاماكن التاريخيه البارزه حول الموضوعات المختلفه والمتنوعه، وننوه الي انه لا يمكن لاي شخص ان يقوم بالتدوين وكتابه التاريخ من قبل اي شخص ما، بل لابد ان تكون الكتابه عن التاريخ وفق مجموعه من الاسس والمعايير لذا اصبح التاريخ في القرن التاسع عشر يعد كمهنه.