ايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب

ايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب، (إن لم تستطع أن تبتسم لا تفتح دكان) مثل فرنسي، هذا المثل يختصر الكثير من الكلمات، فأسلوب الشخص هو القادر على تسويق سلعته، والمقصود بالسلعة هنا ليس فقط مايباع ويشترى، ربما تكون السلعة عبارة عن فكرة، يمكن تسويقها، بالنظر الى ما يدور حولنا نجد أن المرشح للأنتخابات يسوق أفكارة، والبائع يسوق بضاعته، والكاتب يسوق كتاباته، والطبيب يسوق مهاراته الطبية، وكذلك كل الشرائح التي تعمل تحتاج الى التسويق، والتسويق في كل شئ يحتاج الى أسلوب أبداعي.

ايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب

ايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب
ايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب

وتتعدد الأساليب وتتنوع، ولو نظرنا الى القرآن الكريم لوجدناه ملئ بالقصص وضرب الأمثال، فالحديث بقصص وتجارب سابقة يثري أسلوب المتحدث فيصبح أكثر تأثيرا وأكثر حكمة، فايراد القصص وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب الأقناعي، ويتوقف أقناع الشخص على مدى التجارب والأمثلة التي يضربها للمستمعين أو المتعلمين، فالعلوم الآن بكل فروعها تتطور من خلال التجارب، والقصص والأمثلة هي تجارب سابقة.

وقد أنتهج سيد الخلق سيدنا محمد هذا الأسلوب فقص على صحابته قصص الأولين وكيف وقع في بعضهم العذاب، وقد كان لهذا الأسلوب مفعول السحر على كل مستمعيه.

Scroll to Top