دليل الشفاعه المنفيه من القران الكريم قوله تعالي، يعد السؤال السابق من الاسئله المتداول البحث عنها ، حيث يقصد بالشفاعه انها التوسط للغير في جلب المنفعة أو دفع المضرة في يوم الحساب وهي ملك لله وحده لما جاء في القرآن الكريم، هذا ونوضح ان الشفاعه لها طرفان، احدهما متمثل في الشافع والطرف الاخر المشفوع اليه والمشفوع له ايضا، كما ان لها اقساما تصنف الي الشفاعه الثابته والشفاعه الباطله، بمقالتنا هذه سنتناول الاجابه علي السؤال التعليمي المطروح بالمقاله وهو، دليل الشفاعه المنفيه من القران الكريم قوله تعالي باسفل المقاله ادناه
دليل الشفاعه المنفيه من القران الكريم قوله تعالي
![دليل الشفاعه المنفيه من القران الكريم قوله تعالي دليل الشفاعه المنفيه من القران الكريم قوله تعالي](https://i2.wp.com/imgs.photo/دليل-الشفاعه-المنفيه-من-القران-الكريم-قوله-تعالي.webp)
الشفاعه مختصه بالمسلمين ولا تكون باي شكل كان مع الانسان الكافر الذي لا تقبل شفاعته، فالشفاعه ايضا تكون مقيده وفقا لشروط، متي ما تطابقت هذه الشروط احلت الشفاعه ومن اهم هذه الشروط وابرزها، رضب الله تعالي عزوجل علي المشفوع له، فهي محصوره لاهل التقوي والايمان، والان سنسرد اجابه السؤال الذي ينص علي، دليل الشفاعه المنفيه من القران الكريم قوله تعالي علي النحو الاتي:
- الاجابه الصحيحه هي/
- قال تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }.
- وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }.
- وقال تعالى: {لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا}.
- ويقول تعالى: {يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا}.
وصلنا لختام مقالتنا التي اوردنا فيها المقصود بالشفاعه وانواعها، اضافه للسؤال التعليمي المذكور، دليل الشفاعه المنفيه من القران الكريم قوله تعالي، واسردنا الايات التي تدل علي ذلك، اضافه الي الشفاعه تعتبر كرم من الله عز وجل لعباده يوم القيامه، بحيث يأذن الله بالشفع لخلقه لمن لم يقترف كفرا او شركا والعياذ بالله، ويأذن ايضا لأنبياءه وأولياءه بالشفاعة فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة العظمى، ومن هنا نؤكد بان الشفاعه ايضا تعتبر جائزة وليست واجبه.