يضرب لاعب كرة فتطير عالياً عند سقوط الكرة من أقصى ارتفاع لها تتحول من

يضرب لاعب كرة فتطير عالياً عند سقوط الكرة من أقصى ارتفاع لها تتحول طاقة الوضع هذه الناتجة الى طاقة حركية، ويسمى ذلك بالطاقة أو “الطاقة الكامنة”

التي هي عبارة عن نوع من أنواع الطاقة التي تكون مخزنة داخل الأجسام المختلفة وذلك في حال سكونها، وتعتمد هذه الطاقة على الوضع الذي يكون فيه الجسم مقارنة مع مع باقي الأجسام ضمن نفس النظام، وسوف نتناول مفاهيم عديدة ضمن هذا العنوان المُبهم.

 

مفهوم الطاقة الكامنة:

الطاقة الكامنة هي الطاقة المخزونة لجسم ما في حالة السكون، وهي إحدى شكلي الطاقة. الشكل الآخر هو الطاقة الحركية؛ وهي الطاقة التي يبديها الجسم في حالة الحركة. وتعتبر الطاقة الكامنة مفهومًا أساسيًا لأي مقياس فيزيائي، وهي إحدى أكثر المتغيرات المؤثرة في المعادلات التي تفسر كوننا المعروف، وتعتمد الطاقة الكامنة لجسم ما على موضعه بالنسبة للأجسام الأخرى. على سبيل المثال؛ تتمتع طوبة البناء بقدرة أكبر من الطاقة الكامنة عندما تكون معلقة ومتدلية من مبنى ذي طابقين عن تلك التي تكون موضوعة على الأرض.

قياس الطاقة الكامنة

تعتمد طاقة الجاذبية الكامنة للكرة الضخمة لآلة التدمير على متغيرين هما: كتلة الكرة والارتفاع الذي تم رفعها إليه، كما أن هناك علاقة مباشرة بين طاقة الجاذبية الكامنة وكتلة الجسم/، حيث تمتلك الأجسام الأكثر ضخامة طاقة وضع جاذبية أكبر.

حساب الطاقة الكامنة

حساب الطاقة الكامنة
حساب الطاقة الكامنة

تشير الطاقة إلى قدرة الجسم على أداء شغل ما، وتكون على أشكال كثيرة، بما في ذلك الميكانيكية، الحرارية، الكيميائية، النووية وغيرها. يشير هذا الشغل إلى انتقال الطاقة من جسم إلى آخر، وله علاقة وثيقة مع الطاقة الحركية( القُدرة هي معدل نقل الطاقة بين جسمين أو أكثر).

أما وحدة قياس الطاقة والشغل فهي الجول، سُميت على اسم العالم جيمس جول، الفيزيائي المسؤول عن وضع معادلات نقل الطاقة. ويتم قياس الشغل والطاقة باستخدام نفس الوحدات لأنهما وجهان لعملة واحدة؛ الشغل هو مجرد طاقة في حالة حركة.

إلى هنا نكون قد أتممنا موضوعنا لهذا اليوم وبيّنا الطاقة الناتجة من هذا السقوط وذكرنا مفاهيم عديدة لها صلة مباشرة بالسؤال المطروح، نتمنى أن يكون الموضوع قد حاز على إعجابكم التام وتمكنتم من الإستفادة من محتوياته.

Scroll to Top