الثقفي وش يرجع اصل عائلة الثقفي وهي عائلةٌ عريقةُ الأصلِ و المنشأِ و هي من القبائل المشهورة و المعروفة في شبه الجزيرة العربية في أصالتها و عراقتها و شدة بأسها و جلدها, من قبل الإسلام و هم من قبيلة من بني الطائف كما أنهم جعلوا الطائف حصناً حصيناً لا يصيبه ضرُ ولا يمسه كيد كائد , فالسيوف هي الوسيلة الوحيدة في تسوية الخلاف بين قبيلتين , فقد يذهب مئات القتلى لأجل خلافٍ بسيط سببه تافه أو سببه نظرة, فالثقفي يرجع نسبها إلى بني قيس , كما أنهم يعتزون بذلك أجلَ اعتزاز بنسبهم , يقول الكثيرون أن أصل عائلة الثقفي يرجع ل قبيلة بني قيس مستدلين بحادثة تقول في مضمونها أن الحجاج بن يوسف الثقفي عندما سئل من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان في رجوع اصولهم لمن ؟؟ ايرجع أصولكم لبني إياد, فأردف الحجاج قائلاً : معاذ الله يا أمير المؤمنين أن نكون من بني إياد , نحن من بني قيس ,,ثابتة أصولنا , و باسقة فروعنا , و يعرف ذلك قومنا , و قد قال شاعرنا أميمة بن أبي الصلت الثقفي في حق ذلك :::
بان إيادكم ضل من ضل و أنا من إيادكم براء ….
و إنا معشر من جذم قيس فنسبتنا و نسيتهم هواء ……
همو آباؤنا و بنوا علينا كما بنيت على الأرض السماء ……
شجرة قبيلة الثقفي
إن الاسم الأصلي ل ثقيف الذي يعود عائلة الثقفي له و لنسبه هو , قسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان , التي تعد أحد فروع قبيلة هوازن أحد القبائل القيسية , كما اشتغل النسضابون في هذا النسب و بانت أصولهم على أن أمَ قسي بن منبه و هي أميمة بنت سعد بن هذيل الذي زوجها و والد قسي هو منبه بن بكر بن هوازن .
الثقفي يرجع عتيبي
كما أنهم استدلوا على أن ثقيف من قبائل قيس و من هوازن في عدة أمور و هي:
أولاً ::كان قيس عيلان يولي قيادة حرب الفجار قبيل الإسلام إلى مسعود بن معتب الثقفي , أن من عادة العرب قديماً أنها لا تولي حرباً من حروبها إلا لأناس أشداء معروفةً أنسابهم و أصولهم و كان ريح النسب و رفيع المقام وله السؤدد و الشرف , على النقيض أن الحليف حتى وإن رام أسمى المنازل من الشرف و السيادة إلا انه لا يتولى قيادة جيش من حلفائه في الحروب .
ثانياً :: في يوم حنين التي وقعت في العام الثامن من هجرة النبي صلى الله عليه و سلم , وقفت ثقيف مع هوازن ضد النبي عليه الصلاة و السلام .
قبائل ثقيف
- روى جابر بن عبد الله الأنصاري في حرب الطائف: قالوا : “يا رسول الله، أحرقتنا نبال ثقيف، فادع الله عليهم”. فقال الرسول : « اللهم اهد ثقيفا».
- روى أبو هريرة أن النبي محمد قال: « إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا ولقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي» .
- عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن ثقيف إذ بايعت اشترطت على النبي فسمع النبي محمد بعد ذلك يقول: « سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا» .
- روي عن الخليفة عثمان بن عفان أنه قال: “اجعلوا المملِيَ من هذيلٍ، والكاتبَ من ثقيف”.
- قال الشاعر الأديب أحمد الغزاوي: ماتزال في ثقيف بقية من الذكاء الخارق والفصاحة النادرة وماأحسبهم إذا تعلموا إلا افذاذا عباقرة.
الشيخ محمد التميمي النجدي : ثقيف ذي العرض العفيف إلا أن فارسهم في الهيجاء مخيف، وهم أشد أهل الحجاز امتناعاً عن الاستسلام .
لقب الثقفي وش يرجع
قال تعالى “و قالوا لولا نزل هذا القرءان على رجل من القريتين عظيم ”
فقد جاء في تفسير ابن كثير و قالوا” أَيْ كَالْمُعْتَرِضِينَ عَلَى الَّذِي أَنْزَلَهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ “ لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم ” أَيْ هَلَّا كَانَ إِنْزَال هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل عَظِيم كَبِير فِي أَعْيُنهمْ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ ؟ يَعْنُونَ مَكَّة وَالطَّائِف قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعِكْرِمَة وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَابْن زَيْد وَقَدْ ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْهُمْ أَنَّهُمْ أَرَادُوا بِذَلِكَ الوليد بن المغيرة القرشي عروة بن مسعود الثقفي.