توصف سورة المؤمنون من حيث كونها مكية أو مدنية بأنها

توصف سورة المؤمنون من حيث كونها مكية أو مدنية بأنها، نزلت سورة المؤمنون لعدة أسباب منها:

  • عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: سمعتُ عمر بن الخطاب -رضي الله عنهُ- يقولُ: “كانَ إذا أنزلَ الوحيُ على رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُسمَعُ عندَ وجهِهِ دويٌّ كدويِّ النَّحلِ، فمكثْنَا ساعةً، فاستقبل القِبلةَ ورَفَعَ يديهِ، فقالَ: اللهمَّ زدنا ولا تنقصنا، وأكرمْنَا ولا تُهِنَّا، وأعطِنَا ولا تحرمْنَا، وآثرِنا ولا تؤثرْ علينا، وأرضنا وارْضَ عنَّا، ثمَّ قالَ: لقد أُنزِلَتْ علينا عشرُ آياتٍ مَنْ أقامَهُنَّ دخلَ الجَنَّةَ، ثم قَرأَ: قد أفلح المؤمنون، إلى عشر آيات.
  • كما أن المسلمين يلتفتون في صلاتهم يمينا وشمالا فنزلت قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون.
  • ومزلت لتوافق عمر بن الخطاب في (لقد خلقنا الأنسان من سلالة من طين ) ، ودخلت على أزواجِه فقلتُ : لتنْتَهِينَّ أو ليُبْدِلَنَّه اللهُ أزواجًا خيرًا منكنَّ فنزلتِ الآيةُ.

توصف سورة المؤمنون من حيث كونها مكية أو مدنية بأنها

توصف سورة المؤمنون من حيث كونها مكية أو مدنية بأنها
توصف سورة المؤمنون من حيث كونها مكية أو مدنية بأنها

وسبب تسمية سورة المؤمنين بهذا الأسم :

  1. لأنها بدأت (قد أفلح المؤمنين)
  2. أو بعد تفسير السورة فهي تقدم الصفات التي يتصف بها المؤمن.

وتعتبر سورة المؤمنون سورة مكية، أي من السور التي نزلت على سيدنا محمد في مكة الكرمة،وقد تناولت هذه السورة موضوع البعث والرسالة والتوحيد.

 

Scroll to Top