تؤدي الاكتشافات العلمية الحديثة في حياتنا اليومية إلى إنتاج منتجات جديدة، البحث العلمي هو السبيل لتحقيق كل ما تصبوا إلية الأنسانية، ويحقق طموحها ويمنحها القوة كي تواجه المصاعب والتحديات، فلو تأملنا الحياة الأنسانية قبل أكتشاف الكهرباء، لوجدنا مدى الصعوبة التي واجهت الأنسان في حياتة اليوميه فالكهرباء أنارت الدنيا، كما أن الكهرباء أدت إلى أختراع العديد من الأجهزة التي تعتمد على الكهرباء، والتي سهلت الحياة على الأنسان.
تؤدي الاكتشافات العلمية الحديثة في حياتنا اليومية إلى إنتاج منتجات جديدة
والعبارة السابقة صحيحة حيث أن الأكتشافات العلمية الحديثة في حياتنا اليومية إلى إنتاج منتجات جديدة، فأكتشاف الطاقة الكهرومغناطيسية مثلا أدى الى صناعة المحركات، وكثير من الصناعات التي تعتمد عليها، كما أن الأنسان حاول على مر العصور السابقة والحالية حاول التعلم من كل شئ يحيط به وحاول أكتشاف كل شئ من البيئة المحيطة به، فمثلا لو محاولات الأنسان الحثيثة في أكتشاف جسمه، لما أستطاعت البشرية فهم طبيعة الأمراض التي تصيب الجسم، فأكتشاف طريقة عمل الجسم ودورته الدموية الصغرى والكبرى، وأجهزة الجسم أدت بالبشر الى صناعة طرق علاجة.
وعانت البشرية من الكثير من الأمراض التي تسببت بها الملوثات وعلى رأسها فضلات الأنسان والحيوان وقلة النظافة، فبعد أكتشاف هذه الأمراض وطبيعة المسبب لها بدأ الأنسان في التفكير في كيفية أنشاء شبكة الصرف الصحي، التي بمجرد أنشائها زاد تعداد سكان الكوكب أضعاف ما كان عليه، لأنتهاء هذه الأمراض والأوبئة،كما حاول الأنسان الى أكتشاف سلوك وطبيعة النبات من حوله، فكانت خير طريقة لتطوير طرق الزراعة وزيادة الغطاء النباتي، وأدت الى أكتفاء غذائي في العالم.