تعريف الإستعانة، قال تعالى:”إياك نعبد وإياك نستعين”، الإستعانة هي لفظ يدل على الإستعانة بالله وهو درس من دروس مادة التربية الإسلامية من منهاج التربية الإسلامية الذي يدرس في المملكة العربية السعودبة، يتضمن هذا الدرس تعريف الإستعانة لغةً وإصطلاحاً،وكيفية الإستعانة بالله وأهميتها وأجرها العظيم، تتضمن الإستعانة فروع متعددة سنتحدث فقط منها على تعريف الإستعانة في اللغة والإصطلاح.
تعريف الإستعانة لغةً
الإستعانة هي مصدر الإسم إستعان، والعون هو المظاهرة على الشيء أو المعاونة عليه، فيقول الشخص: فلان عوني، بمعنى فلان هو العون والسند، والإستعانة هي طلب العون، قيل في تحفة الأحوذي: “وإذا استعنت أي أردت الإستعانة في الطاعة وغيرها من أمور الحياة فإستعن بالله، فإنه المستعان وعليه التكلان”، والعون: الظهير على الأمر، الواحد والمثنى والجمع والمؤنث فيها سواء، وقد حكي في تكسيره أعوان، والمعونة هي الإعانة، ورجل معوان أي رجل حسن المعونة، وكثير المعونة، وكل شيء أعانك فهون عون لك.
تعريف الإستعانة إصطلاحاً
الإستعانة في الإصطلاح لا تختلف عن معناها في اللغة، فالإستعانة هي طلب المعونة من الغير، والأصل القول أن الإستعانة هي طلب المعونة من الله، ويطلب الإنسان المعونة من الغير فقط في الأمور الحياتية البسيطة التي لا يستطيع القيام بها، قال ابن تيمية:”الإستعانة: طلب العون من الله، ويطلب من المخلوق ما يقدر عليه من الأمور”.
الإستعانة في القرآن الكريم
ذكرت الإستعانة في القرآن الكريم بأغلب السور، وبمعاينها المختلفة ونذكر منها، قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)، في سورة البقرة الآية 45 تحث على الإستعانة بالله بالصبر على المصائب وبالصلاة والدعاء، قال تعالى:”ادعوني أستجب لكم” إن الدعاء هو شكل من أشكال الإستعانة بالله سبحانه وتعالى، أي طلب العون من الله سبحانه وتعالى، وفي سورة الأعراف وغيرها ذكرت الإستعانة إما بإسم أو الفعل منها أعان، وذلك لأهميتها والثواب العظيم عند الله سبحانه وتعالى، وتعريف الإستعانة كما ذكرنا سابقً هو طلب العون من الله أو أحيانا من الغير.