حدد جزء الحديث الدال على سماحة الإسلام ويسره

حدد جزء الحديث الدال على سماحة الإسلام ويسره، إن دين الإسلام هو دين سماحة ويسر، وما تعمل الأمة من خير فلها أجر وثواب وما تعمل من شر فعليها وزرها، قال تعالى: “لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما إكتسبت”، فلم يكلف الله الناس إلا بما يتستطيعون فقط، وفي الحديث المذكور في كتاب التربية الإسلامية ذكر سؤال حدد جزء الحديث الدال على سماحة الإسلام ويسره.

 

جواب حدد جزء الحديث الدال على سماحة الإسلام ويسره

جواب حدد جزء الحديث الدال على سماحة الإسلام ويسره
جواب حدد جزء الحديث الدال على سماحة الإسلام ويسره

والجواب هو: قوله مالم يكن إثما فإن كان أبعد الناس منه، إن هذا الحديث قد أرسى قاعدة من قواعد الدين العظيمة ألا وهي سماحة الدين الإسلامي ويسره، فإن الدين الإسلامي هو دين يسر وسماحة في كل إرشاداته وعقائده وأخلاقها وآدابه، فعباداته هي أحسن العبادات وأعدلها، وهو دين قويم على صراط مستقيم وهدى، والله جواد كريم يضاعف الحسنات، ويعفو عند التوبة، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة”، متفق عليه، أخرجه البخاري ( كتاب الرقائق/81).

 

أحاديث حول سماحة الإسلام ويسره

أحاديث حول سماحة الإسلام ويسره
أحاديث حول سماحة الإسلام ويسره

لم تقتصر سماحة الدين الإسلامي على المسلمين فقط بل شملت المسلمين والتعامل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى وحتى المشركين، ومما يدل على ذلك أن في حالة الحروب نهى الإسلام عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ.

  • فعن بريدة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،  إذا أمر أميرًا على جيش، أو سريَّة، أوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرًا، ثم قال: اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال: فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم، وكفَّ عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام”.
  • وقال صلى الله عليه وسلم: “إذا فتحتم مصر، فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم ذمةً ورحمًا”.
  • وقال عليه الصلاة والسلام : “إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا” رواه البخاري.
Scroll to Top