أذكر عدداً من فضائل أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه؟
يُعد هذا السؤال من أهم الأسئلة للطلبة في المدارس السعودية لمادة التربية الاسلامية وسوف نبين في هذا المقال الإجابة النموذجية له ونوضحها ونوضح بعض المفردات المتعلقة بالسؤال.
أبو ثعلبة الخشني أو جرثوم بن ناشب، صحابي شهد صلح الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له النبي بسهمه يوم غزوة خيبر، وشارك في غزوة حنين وأرسله النبي إلى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، وهو مشهور بكنيته هذه.
فضائل أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه.
![فضائل أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه. فضائل أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه.](https://i2.wp.com/imgs.photo/فضائل-أبي-ثعلبة-الخشني-رضي-الله-عنه.webp)
الكثير من الصحابة رضوان الله عليهم كان لهم دور في مُناصرة النبي صلى الله عليه وسلم ومؤازرته في شؤون الدعوة الاسلامية وجهاده في الغزوات، ومن بينهم الصحابي الجليل أبي ثعلبة الخشني رضي الله لذا كان له فضل عظيم.
ومن أهم هذه الفضائل :
- شهد معركة بدر، فقد شارك مع النبي في غزوة بدر.
- أرسله النبي إلى قومه فأقبلوا إلى النبي مسلمين موحدين.
- شارك مع النبي في جميع غزواته، وقد ضرب النبي له سهما في غزوة خيبر.
- روي عن النبي صل الله عليه وسلم العديد من الأحاديث.
رواية أبي ثعلبة الخشني للحديث النبوي :
![رواية أبي ثعلبة الخشني للحديث النبوي : رواية أبي ثعلبة الخشني للحديث النبوي :](https://i2.wp.com/imgs.photo/رواية-أبي-ثعلبة-الخشني-للحديث-النبوي-.webp)
يعدّ الصحابي الجليل أبو ثعلبة الخُشني من رواة الحديث النبوي الشريف حيث روى عدة أحاديث عن النبي، كما روى عن معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجراح. وروى عنه أبو إدريس الخولاني، وجبير بن نفير، وأبو رجاء العطاردي، وأبو أسماء الرحبي، وسعيد بن المسيب، وأبو الزاهرية، ومكحول الهذلي – وفي سماعه له شك – وعمير بن هانئ، وآخرون. له حديث في الصحيحين من طريق ربيعة بن يزيد.
فضل الصحابة رضوان الله عليهم
![فضل الصحابة رضوان الله عليهم فضل الصحابة رضوان الله عليهم](https://i2.wp.com/imgs.photo/فضل-الصحابة-رضوان-الله-عليهم.webp)
الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم هم صفوة خلق الله تعالى بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام- قال الله عز وجل ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى)
فأهلُ السُّنَّة والجماعة يُحِبُّون أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – ويفضِّلونهم على جميع الخلق بعد الأنبياء؛ لأنَّ محبتهم من محبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومحبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من محبة الله، وهم يُثنون على الصحابة، ويتَرَضَّون عنهم، ويستغفرون لهم؛ وذلك لفضلهم العظيم ومن فضائلهم:
- أنهم خير القرون في جميع الأمم؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله – رضي الله عنه – أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (خيرُ الناس قرْني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)
- هم الواسطة بين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبين أمَّته، فمنهم تلقَّت الأمة الشريعة.
- الفتوحات الواسعة العظيمة التي كانت على أيديهم المباركة.
- نشرهم للفضائل الحميدة بين هذه الأمة؛ من الصِّدْق والنُّصْح والأخلاق والآداب، التي لا توجد عند غيرهم.
في نهاية مقالنا هذا نكون قد وضحّنا لكم الاجابة على السؤال المطروح حول فضائل الصحابي أبو ثعلبة الخُشني ومقتطفات من سيرته العطرة وحول فضائل الصحابة رضوان الله عليهم ونتمنى أن يكون هذا المقال حاز على اعجابكم.