لماذا كان نشر الابراج محرما

لماذا كان نشر الابراج محرما؟ من المعروف أن الابراج يتم تحديدها في دائرة الابراج بناء على موقع الشمس في وقت ولادة الشخص، ويقول علماء الفلك ان الابراج تؤثر بشكل مباشر على شخصية الافراد التابعين لها، وعلى عواطفهم ومشاعرهم والسمات الخاصة بهم، لقد ظهرت العديد من التقاليد والتطبيقات التي تستخدم المفاهيم الفلكية من بداية التنجيم، ولعب التنجيم دوراً مهماً في تشكيل الثقافة وعلم الفلك الاول، قبل العصر الحديث كان من الصعب التمييز بين التنجيم وعلم الفلك، ومن العوامل الرئيسية الدافعة للرصد الفلكي كانت الرغبة في مع التنبؤية، واصبح علم الفلك يبتعد عن التنجيم بعد فترة من التفكيك التدريجي.

لماذا كان نشر الابراج محرما؟

ورد في كلام اللجنة العلمية للإفتاء في السعودية تحريم نشر ابراج الحظ والنظر فيها ومداولتها بين الناس، ولا يجوز تصديقهم، وهو شعب الكفر والقدح في التوحيد، يجب أخذ الحذر من ذلك، وقامت اللجنة العلمية بالتوصية بترك ابراج الحظ، والاعتماد والتوكل على الله سبحانه وتعالي في جميع الامور الحياتية. وورد عن الشيخ عطية صقر رحمه الله عن هذه الابراج وما يتداول عنها: وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التصديق والتشجيع لهذه الوسائل الكاذبة لمعرفة المستقبل. وقد جاء في الكاهن حديث: من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أُنزل على محمد. رواه البزار بإسناد جيد قوي.

لقد حرم الدين الاسلامي الاطلاع على الابراج والايمان بها وتصديق كلامها أو الاستماع الي من يتحدث عنها، وعلماء الفلك يعتبرون مثلهم مثل المنجمون الذين يدعون انهم يعرفوا الغيب ويعتبروه خرافات واعتراض على ارادة الله سبحانه وتعالى وكفر بكتاب الله حيث قال تعالى “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون” (النمل:65) وعلماء المسلمين الذين يؤمنون بالأبراج ويصدقون هذه الخرافات بالكفار، ومن يطالها وهو على علم بانها محرمة وصفه الدين الاسلامي بالعاصي.

Scroll to Top