الاكل والشرب مع الوالدين يصبح عباده، طاعة الوالدين والمعاملة الحسنة لهما وومصاحبتهما بالمعروف والقول الكريم لهما والتهذب في الحديث والمعاملة معهم هي من الأشياء التي أمرنا الله بأتباعها فطاعة الوالدين جزء من طاعة الخالق، فطاعتهما في كل شئ الا إذا أمرا بالشرك، عند ذلك يصاحبا بالمعروف في الدنيا، أي لا يجوز أساءة معاملتهم بأي حال من الأحوال، فهما السبب المباشر في وجود الإبن.
- حيث قال تعالى في سورة المائدة (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً) الأية 23،24،25
الاكل والشرب مع الوالدين يصبح عباده
- يوصي الله الأنسان المسلم بأن يكون رحيما بوالدية، قولا وفعلا، خاصة في كبرهما، فمهما قدم الشخص لهما لن يوفي حق تربيتهما له صغيرا
- فقد قال الرسول علية أفضل الصلاة والسلام (جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أبوك) صدق رسول الله
الاكل والشرب مع الوالدين يصبح عباده
- إذا كان رغمًا عنه وهو غير راغب
- إذا نوى بذلك بر الوالدين
- إذا قام به كأي عادة يومية