الاترجه والريحانه والحنظله كلها من النباتات الطبية، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ: ريحها طيب وطعمها طيب، ومَثَل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمَثَلِ التمرة: لا ريح لها وطعمها حُلْوٌ، وَمَثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانَة: ريحها طيب وطعمها مُرٌّ، وَمَثَل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحَنْظَلَةِ: ليس لها ريح وطعمها مُرٌّ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
- الأترج وثمره لها منظر جميل وجذاب روي عن الرسول أنه كان يحب النظر ألية، وهو من الموالح وتكثر زراعتة في المغرب
- وقد خص النبي الأترج بالذكر لما به منافع للناس، وقيل أن البيت الذي به أترج لا تقربه الجن ولان قلبه أبيض مثل قلب المؤمن ولانه منظره مبهج ومفرح فكل ذلك يناسب صفات المؤمن
الاترجه والريحانه والحنظله كلها من النباتات الطبية
- والتشبية المؤمن الذي لا يقرأ القرآن بالتمر، لأن التمر لا يشتم له رائحه ولكن مذاقة حلو، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن يشتمل على الحلاوة من الأيمان، ولكن لا يسمع منه قراءة القرآن وبالتالي لا يشتم منه الجميل
- أما الريحان فهو نبات ذو رائحة جميلة جدا، ولكن لا يأكل فهو مر كالعلقم، وهذا حال المنافقين الذين لم يقر الإسلام في قلوبهم، ويظهرون عكس ما يبطنون، ترى جميل صنعهم في قراءة القرآن، أما حقيقة ما في قلوبهم كطعم الريحان مر لا يأكل، ولكن الظاهر من أفعالهم كرائحة الريحان جميلة
- أما المنافق الذي لا يقرأ القرآن، فلا يحمل أي منفعة للناس، فهو لا يقرأ القرآن فيستمع الناس اليه، فينتفعون بالقراءة الجميلة للقرآن، ولا هو في داخلة أيمان ينفع به نفسه فهو كالحنضلة
- والحنظلة ثمرة تشبة البرتقال طعم لبها في منهى المرار
الاترجه والريحانه والحنظله كلها من النباتات الطبية
- الأترجة والريحانه والحنظلة كلها من النباتات الطيبة، العبارة صحيحة.