يجلد الزاني البكر جلدة، قال تعالى ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلً) أعتبر سبحانة وتعالى الزنا من الكبائر التي لا يجب الأقتراب منها، فهو من الحرمات التي عظمت، وأعتبرت من الكبائر ومن الموبقات، كما أعتبر أنها أنتهاك لأعراض الناس وأنتهاك لسترهم، والحكمة من تحريم الزنا :
- تحريم الزنا يوافق العقل والمنطق ولفطرة الغيرة على الأعراض
- تحريم الزنى يمنع تخالط الأنساب
- تحريم الزنا حفظ لكيان المرأة وكرامتها
- تحريم الزنا يقلل من جرائم القتل على خلفية الشرف، فقد كان العرب في الجاهلية يدفنون البنات خوفا من أن يلحق بهم العار
يجلد الزاني البكر جلدة
- عقوبة الزاني :
- الزاني البكر : يجلد الزاني البكر مائة جلدة، وقد نص القرآن الكريم على عقوبته في سورة النور حيث قال سبحانه وتعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ)، والزاني البكر الذي لم يسبق له الزواج
- الزاني المحصن: وهو الذي سبق له الزواج، حيث أنه يرجم في جمع من الناس حتى الموت فقد قال الرسول صلى الله علية وسلم(البكْر بالبِكْر؛ جَلْدُ مائة ونَفْيُ سَنَة، والثّيّبُ بالثّيّبِ؛ جَلْدُ مائة والرّجْم)