سورة الصف مكتوبة كاملة بالتشكيل

سورة الصف مكتوبة كاملة بالتشكيل، سورة الصف هي من السور المدنية الموجودة في القرآن الكريم، وعدد آياتها 14 آية، ويُعتبر ترتيبها أيضاً في القرآن الكريم السورة رقم 61 من سور القرآن الكريم، وهي موجودة أيضاً في الجزء الثامن، وهذه السورة لها قيمة عظيمة، أي أنها تتمحور حول العديد من أسباب النزول، وهذا لا يكون فيه تفاضل بين سورة الصف على باقي السور، بل انَّ القرآن الكريم بكامل سوره وآياته هو مهم للبشرية، وقد وُجِدَ فيه العديد من الأمور العلمية التي كان قد تأخر العلم في تفسيرها، وأيضاً لا تزال هناك العديد من الأمور الأُخرى التي تتعلق بالبشرية والمسائل العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ولم يستطع العلم أن يُعطي له تفسيرات الى الآن، وللمزيد حول، سورة الصف مكتوبة كاملة بالتشكيل، تابع…

سورة الصف سبب النزول

سورة الصف سبب النزول
سورة الصف سبب النزول

كان سبب نزول سورة الصف يتلخَّص حول ما رواه عبد الله بن سلام، حول جلسة ايمانية كانت بين صحابة رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- وكانوا يتحاورون حينها عن أحب السور الى الله سبحانه وتعالى، فعن عبدالله بن سلام قال: ” قعدنا نفر من أصحاب النبي وقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تبارك وتعالى عملناه، فأنزل الله تعالى (سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم) إلى قوله (إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا) إلى آخر السورة.. فقرأها علينا رسول الله”.

سورة الصف مكتوبة بالرسم العثماني

سورة الصف مكتوبة بالرسم العثماني
سورة الصف مكتوبة بالرسم العثماني

من المعروف أنَّ مُعظم المصاحف الموجودة حالياُ بالتحديد في بلاد الشام هي مكتوبة بالرسم العثماني المعهود عليه في بلادنا العربية وبلاد الشام بالتحديد، حيثُ كانت هذه آيات سورة الصف من كلام الله المنزل على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، والمحفوظ الى يوم الدين بالرسم العثماني، وجاءت كالتالي.

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)

 

وهذه كانت الآيات الكريمة التي قالها الله سبحانه في عُلاه في سورة الصف، والتي حاولنا نقلها اليك كما هي، وهذا الأمر يدعونا أن نكون دقيقين جداً في نقل كلام الله -عزَ وجل- بدون أي خطأ ربما يُوقعنا بالذنب فيه والعياذ بالله، وكانت هذه المقالة تدور حول موضوعنا الأبرز لهذا اليوم حول سورة الصف بعنوان، سورة الصف مكتوبة كاملة بالتشكيل.

Scroll to Top