إذا رأيت سائلاً يسأل فإني، هذا السؤال من كتاب الحديث الذي يدرس للصف الثاني متوسط في الفصل الدراسي الأول من منهاج المملكة العربية السعودية المعتمد، لقد حثنا رسولنا الكريم على طلب العلم، ويقال دائماً أن طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله، وكتاب الحديث به الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير، وإجابات صحيحةودقية منها سؤال من أسئلة إختر الإجابة الصحيحة فيما يلي والذي يقول إذا رأيت سائلاً يسأل فإني.
إذا رأيت سائلاً يسأل فإني
السؤال السابق هو من أسئلة إختاري الإجابة الصحيحة والخيارات الثلاثة المرافقة للسؤال كانت:
- أنهره عن ذلك.
- أعطيه ولا أقول له شيئاً.
- أعطيه وأحثه على الإستغناء والصبر.
والجواب الصحيح هو الخيار الثالث أعطيه وأحثه على الإستغناء والصبر وليس الخيار الثاني الذي يقول أعطيه ولا أقول له شيئاً، فيجب علي أن أحث السائل على الصبر والإستغناء، وهو الخيار الصحيح لسؤال إذا رأيت سائلاً يسأل فإني، قال تعالى في القرآن الكريم: “وأما السائل فلا تنهر”، أي لا تكن جباراً ولا متكبراً ولا فظاً على الضعفاء من العباد، أي علينا رد المسكين بلطف وود حتى لا يشعر بالإهانة.
حكم رد السائل
من المهم أن نعلم أنه إذا رأينا سائل فعلينا أن نعطيه، مع حثه على الإستغناء والصبر، ولكن لا يجب إعطاء كل سائل ولا يؤثم المؤمن إذا لم يعطي السائل مادام يؤدي ما عليه من حق في ماله، ولكن إعطاء السائل هو من الأخلاق الحميدة والأعمال الحسنة ويؤجر عليها العبد القادر الذي يعطي السائل دون منة، وأما إذا رفض إعطاء السائل فليرده برفق ولين من غير نهر أو زجر، فالآية لا تجبر إعطاء السائل وإنما تنهى عن زجره ونهره، وهذا هو معنى الآية الكريمة، ومما يشير لذلك إجابة السؤال السابق، إذا رأيت سائلاً فإني أعطيه وأحثه على الإستغناء والصبر.