من الحيوانات المنقرضة

الانقراض هو نهاية وجود كائنٍ حيّ ما أو مجموعة من الكائنات الحية (الأنواع). تُعتبر لحظة موت آخر أفراد النّوع هي لحظة الانقراض عمومًا، على الرغم أنّه من الممكن أن يفقد أفراد هذا النوع القدرة على التكاثر والشفاء قبل تلك اللحظة.

بمرور السنيين تزداد أعداد الحيوانات المُنقرضة في العالم لأسباب عديدة، فقد يكون سبب الإنقراض بسبب الحوادث الطبيعية كالتدفئة والتبريد المناخي أو التغير في مستوى سطح البحر، وهناك سبب آخر اتفق العلماء عليه وهو أن هناك كويكب ضرب الأرض ما أدى الى فقدران الديناصورات.

أما في العصر الحديث قد سيطرت أسباب اخرى لإنقراض هذه الحيوانات؛ كالأنشطة التي يقوم بها البشر، كتدمير اماكن مكوثهم، وذلك من خلال تحويل الأراضي الزراعية وإزالة الغابات وتحويلها إلى أماكن متحضرة، وأيضاً زيادة عدد السكان والتلوث والاحتباس الحراري، والافراط في الصيد الغير المشروع أو ادخال أنواع غريبة للبيئة قد يكون من الأسباب التي تؤدي إلى الانقراض، وسوف نبين في هذا المقال قائمة حول أبرز الحيوانات المنقرضة منذ زمن.

من الحيوانات المنقرضة:

•  طائر الدودو :

مكث في جزيرة موريشيوس، ويبلغ طوله حوالي متر واحد، ووزنه من 10 الى 18 كغم، ولم يُعرف مظهره سوى عن طريق الرسوم التوضيحية والحسابات المكتوبة التي ترجع الى القرن السابع عشر، فكان اول حدث سجل طائر الدودو من قبل البحارة الهولندية في عام 1598، ولكن تعرضت هذه الطيور في أواخر وجودها إلى الإصطياد من قبل البشر ما أدى إلى انقراضها، وسُجل آخر ظهور لطائر الدودو في عام 1662م.

•  الحمام الزاجل :

الحمام الزاجل كان موجوداً في أمريكا الشمالية، وكان من الطيور ذات العدد الكبير في العالم، ولكنه منذ أوائل القرن العشرين بدأ بالانقراض وذلك بسبب ازالة الغابات الجماعية ما أدى الى فقدان أماكن معيشتهم الذي أثّر تدريجياً على انخفاض اعدادها، وأيضا كانت لحوم الحمام الزاجل منتشرة في القرن العشرين بين العبيد والفقراء كغذاء رخيص، ما أدى الى اصطياده على نحو واسع، ما أدى إلى موت معظم الحمام المهاجر في البرية حوالي عام 1900م.

•  وحيد القرن الأسود الغربى

كان موطن وحيد القرن في غرب أفريقيا وفي العديد من البلدان الموجودة فى المنطقة الجنوبية الشرقية من أفريقيا قبل ان يصبح من الحيوانات المنقرضة، وكان ارتفاعه يصل الى 1،4-1،7 متر ووزنه حوالى 800-1،300 كجم، وكان لديه قرنين، وكان يتغذى على النباتات الورقية.

ويعتقد البعض أن قرونهم كان لها خصائص طبية (على الرغم من أن هذا ليس له أساس في الحقائق العلمية)، وفي عام 1930 تم اتخاذ إجراءات للحفاظ على هذه الأنواع من الانقراض، ولكن استمرت الأرقام في الانخفاض، وظهر آخر وحيد قرن أسود في الكاميرون في عام 2006، وتم اعلانه رسمياً من الحيوانات المنقرضة فى العالم في عام 2011.

• حوت الزعنفة

قتل 750 ألف حوت من هذا النوع في القرن العشرين لأسباب تجارية، ويعتبر ثاني أكبر كائن حي على وجه الأرض بعد الحوت الأزرق، وقد منعت منظمة الحيتان العالمية صيده بشكل كامل حيث قلت أعداده عن 30 ألف حوت.

• نمر آمور

بعد أن كان من أكثر الحيوانات انتشارا في شرق آسيا، إلا أنه من الحيوانات المنقرضة في الصين وشبه الجزيرة الكورية، ولصعوبة طباع هذا النوع من النمور وشدة عدوانيته حتى مع بني جنسه، يعد شبه منقرض اليوم، ويوجد هناك أقل من 40 نمرا من هذا النوع.

والعديد من الحيوانات مثل:

•  النمر السايبيري
•  قرد البونوبو
•  الغوريلا الجبلي
•  سلحفاة منقار الصقر
•  القرد السومطري
• الديناصورات
• سلحفاة منقار الصقر
• الفيل الآسيوي

أسباب انقراض الحيوانات

• تدمير مواطن هذه الحيوانات، ويعّد هذا السبب من أهم الأسباب في انقراض الحيوانات، وهذا السبب ناتج عن الأعمال البشرية الجائرة في الأرض.
• تجرئة البيئات الذي ينتج عنها تكسير لروابط التواصل والاتصال ما بين الحيوانات والأنواع النباتية، وهذه التجرئة تؤثر على قدرة الحيوانات في التنوع الوراثي، كما يحد من قدرتها على تقبل التغيرات المناخية.
• إدخال أنواع جديدة من الحيوانات إلى أنظمة بيئية جديدة، وهذه الحيوانات يتم إنتاجها من خلال الهندسة الجينية.
• انتشار نوع من الأمراض وكذلك الأوبئة يؤدي إلى قتل الحيوانات وخاصة الضعيفة.
• التلوث يعّد من أهم مهددات استمرار حياة أحد أنواع الحيوانات.
• ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، وهذا الارتفاع ناتج عن التغير المناخي الذي تشهده الكرة الأرضية، وهذا التغير يؤدي إلى العديد من التأثيرات السلبية على الحيوانات.
• استغلال الحيوانات بشكل كبير لتحقيق الأرباح المادية دون الاكتراث بالأخطار التي تلحق بالحيوانات، مثل الصيد غير الشرعي للحيوانات البرية والبحرية، أو الصيد الجائر.
  
  

الى هنا نكون قد انتهينا من مقالنا هذا حول الحيوانات المنقرضة وتعداد بعضها وبيان أهم الأسباب الناجمة عن الإنقراض.