بين حكم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، الدين الأسلامي، دين مبني على قواعد شرعية، تمنح المسلم العمل وفق هذه القواعد، وتمنعه من كثير من الأعمال، والمسلم يجب أن يتصف بصفات محددة منها:
- الدعوة الى الدين بالموعظة والأسلوب الحسن (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)) سورة النحل
- حسن الخلق
- الزهد في ملذات الدنيا
- الصدق
- العدل
- الأمانة
- والصبر
بين حكم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر
- من صفات المؤمنين التي بينها الله تعالى هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث قال في كتابة العزيز(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة التوبة الآية71،
- حيث على المسلم أن يحذر من صفات الكفار وسلوكهم، وأن لا يتوقف عن الدعوه للخير (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
- فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر يعد أساسا من مقومات الدين فلا خير في مسلم لا يدعو الى الخير، ولا ينهى عن منكر سمعه أو رآه حيث قال المصطفى علية أفضل الصلاة والسلام (من رأى منكم منكرًا فليُغيّرهُ بيدِهِ، فإنْ لم يستطعْ فبلسانِهِ، فإنْ لم يستطع فبقلبِهِ)
- التدرج في الحديث السابق يبين مدى أهمية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حيث أن الرسول دعى المسلم الحق الى تغيير المنكر بكل ما يستطيع.