تشرع قراءة سورة الإخلاص مع سورة الكافرون في، سورة الأخلاص من السور المكية وعدد آياتها أربع أيات، ولهذه السورة بعض الفضائل منها:
- قراءتها توجب لصاحبها الجنة ودليل ذلك قول أبي هريرة -رضي الله عنه-أنه قال: “أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت، فسألته: ماذا يا رسول الله؟ فقال: الجنة، فأردت أن أذهب إلى الرجل فأبشره ثم فرقت أن يفوتني الغداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب
- قارئها يكتسب حب الله تعالى له ودليل ذلك قول عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ قل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله يحبه
- تعادل قراءتها ثلث القرآن
تشرع قراءة سورة الإخلاص مع سورة الكافرون في
- يستحب قراءة سورتي “الكافرون” و “الإخلاص” في سنة الفجر وفي سنة المغرب وركعتي الطواف
- ثبت ذلك في السنة النبوية
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قَرَأَ فِي رَكعَتَي الفَجرِ “قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ” و ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ” ) رواه مسلم
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( رَمَقتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عِشرِينَ مَرَّةً يَقرَأُ فَي الرَّكعَتَينِ بَعدَ المَغرِبِ ، وَفِي الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَجرِ : ” قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ” و ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ” )
تشرع قراءة سورة الإخلاص مع سورة الكافرون في
- والحكمة من قراءة السورتين أنهما السورتين تحتويان على جميع أنواع التوحيد فسورة الأخلاص بها توحيد الربوبية وتوحيد الأساء والصفات وسورة الكافرون بها توحيد الألوهية أي توحيد العبادة
- فقد كان الرسول يحب أن يبدأ يومه بأنواع التوحيد الثلاثة ويختمه بهم.