توقعات نوستراداموس لعام 2025، نوستراداموس هو منجم فرنسي الأصلي كما يعمل كصيدلاني كذلك، وقد نشر كتابه الشهير النبوءات في عام 1555 وكتب فيه كل ما يتوقعه عن العالم، فنوستراداموس كغيره من المنجمين كان يتوقع المستقبل، وكتابه كان يحقق مبيعات عالية ويصدقه الكثيرون حول العالم، فما هي توقعات نوستراداموس 2025، وهل ستصدق توقعات نوستراداموس لهذا العام أم لا.
من هو نوستراداموس
هو عالم ومنجم وصيدلاني فرنسي الأصل، ولد عام 1503 من شهر ديسمبر الموافق 21 ديسمبر، وتوفي عام 1566 من شهر يوليو الموافق الثاني من يوليو، إسمه بالكامل هو ميشيل دي نوسترادام، نشر مجموعة من النبوءات في كتاب النبوءات الذي صدرت الطبعة الأولى له عام 1555، وما زال الكتاب محط إعجاب وتصديق الكثيرين، وله نسبة مبيعات مرتفعة في العديد من دول العالم، ويشمل كتاب نوستراداموس على تنبؤات بالأحداث التي توقع أنها ستحدث في زمانه كما توقع أن تكون نهاية العالم هي عام 3797 ميلادي، وقد كان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة، منذ نشر كتاب النبوءات لنوستراداموس ونادراً ما نفذت طبعاته منذ وفاته، وقد جذب نوستراداموس إنتباه مجموعة من المؤيدين التي نسبت له التنبؤ بالعديد من الأحداث الكبرى في العالم، وهذه النبوءات في بعض الحالات تم نسبها كنتائج لتفسير رموز الكتاب المقدس، فضلاً عن أعمال تنبؤية أخرى مزعومة.
توقعات نوستراداموس 2025
يتوقع نوستراداموس لعام2023إنتشار العديد من حرائق الغابات على نطاق واسع، وخاصة دول أوروبا كاليونان وكرواتيا، فيما تنتشر العديد من موجات الحر في دول كبيرة أمثال آسبانيا، وهولندا، وفرنسا، والكثير من الدول الأخرى التي يتوقع حدوث حرائق متتالية فيها، وأيضاً تتضرر أمريكا من العديد من هذه الحرائق التي تسبب خشائر فادحة، ويتوقع نوستراداموس إزدياد معدل الحرائق بشكل كبير على وجه الخصوص في لوس أنجلوس، وكاليفورنيا، والعديد من الأمور الأخرى التي توقعها نوستراداموس لعام2023منها:
- تحالف دولة أمريكا مع دولة روسيا وسيشهد العالم علاقات قوية بين هاتين الدولتين عام 2025، رغم خلافاتهم العديدة طوال السنين السابقة.
- تحالف العديد من الدول الكبرى في العالم ضد فرنسا.
- معاناة فرنسا ستزداد في عام2023وعلى وجه الخصوص في النصف الثاني من العام سيسود الحزن فرنسا، وستحدث أمور حزينة للفرنسيين لهذا العام.
- إرتفاع مستوى سطح البحر في القارة القطبية الجنوبية مما يؤدي إلى حدوث العديد من الفيضانات.
- يتوقع نوستراداموس لهذا العام أزمة كبيرة تجتاح قارتي أوروبا وأمريكا في الماء والغذاء.
- ستنتشر العواصف القوية في العالم وعلى وجه الخصوص أمريكا مسببة العديد من الخسائر والدمار.
- كما توقع نوستراداموس أن عام2023سيشهد حرائق مستمرة في اليونان وكرواتيا، وكما عهدنا الحرائق قوية التأثير في قارة أوروبا، فإنها ستزداد في عام 2025.
- إنتشار الحرائق واسعة النطاق في الولايات المتحدة الأمريكية في ولايتي لوس أنجلوس، وكاليفورنيا.
- تورط أمريكا إقتصادياً وإنهيار في البورصة والأوضاع بشكل عام، وذلك نتيجة للحرائق والعواصف التي توقعها نوستراداموس لهذا العام 2025.
- سيبدأ المسيحيين في رحلة بحث عن الحقيقة، بعد أن يتأكدوا من وجود الكثير من التغييرات في الكتاب المقدس، فيجذب إنتباه المسيحيين وجود بعض الأخطاء والعبث بالكتاب المقدس.
قال نوستراداموس في كتباه رباعيات نوستراداموس في الفقرة الثالثة والثلاثون أن العالم في عام2023سيشهد حرب ربما تكون الحرب العالمية التالتة، وهذه الحرب ستكون معتمدة على الأسلحة النووية والبيولوجية، وسيتكبد العالم خسائر مادية وبشرية كبيرة جداً خلال هذه الحرب، ولن تنجح أي حلول أو خطط من الدول الكبرى في حل هذه الأزمة وسيكون الفشل مصيرها جميعاً.
توقعات نوستراداموس2023لفلسطين
يتوقع نوستراداموس في كتاب النبوءات الخاص به والذي تحدث فيه عن العديد من التوقعات لمستقبل العالم، فإذا قرأن الفقرة الرابعة والثلاثين من الكتاب، تجد حدوث العديد من النزاعات في مدينة القدس عاصمة فلسطين بين الإحتلال الإسرائيلي وبعض الدول العربية الكبرى، وهذا الصراع الذي سوف ينشأ في مدينة القدس قد يسبب خسائر ونتائج مخيفة ولها تأثير سلبي على مستقبل فلسطين، وسوف تنتشر الأعمال العدوانية بمدينة القدس والإغتيالات فتتكبد القدس من جهة وإسرائيل من جهة أخرى العديد من الأرواح البشرية، ونتيجة لذلك النزاع بين إسرائيل والدول العربية، ستتدخل بعض الدول لإنهاء الصراع بين الطرفين، من أهم هذه الدول التي ستدخل لحل النزاع، مصر، والأردن، حيث ستسعى الدولتين من أجل الوصول إلى حل لهذا الصراع وهذه الأزمة والتوصول لحلول منطقية وعادلة للتخلص من النزاعات في مدينة القدس، ولكن كل هذه التدخلات الدولية ستكون هباءً منثوراً ولن تُحدث أي تغيير إيجابي، وكل التعهدات التي إتخذتها دولة إسرائيل مع الدول العربية المشاركة في الصراع ستكون غير مجدية بتاتاً، كما ان هناك تجدد لهذا الصراع سيكون في نهاية عام 2025، وينتج عنه عدد كبير جداً من الضحايا، وستفك إسرائيل معاهدة السلام بينها وبين الدول العربية.
حقيقة توقعات نوستراداموس
إن نوستراداموس هو منجم نشر كتاب في عصره يتوقع فيه حوادث العالم المستقبلية، وفي البداية كان كتابه محط سخرية من البعض وغير مفهوم من البعض الآخر، فالتفاصيل كانت مبهمة ولم يتم تحديد تواريخ للأحداث المتوقعة، وكان واضح أنه يقصد أن يجعل من كتابه كتاب غامض ومريب، لأن ذلك لم يكون تنبوءاً بل كان مجرد كلام لا معنى له، كي يختلف الناس في تفسيره ويتناقشون فيه، فكان عمله في نهاية المطاف مجرد إحتيال على عقول الناس له مظهر البحث العلمي، ولذلك إعتمد على ما يسمى بتنبواءاته على خيال القارئ في تفسيره، ولذلك كان يتم تفسير تنبوءات نوستراداموس بشكل معين ولتوارخ معينة من قبل الناس، ثم يعاد كتابة النصوص وتفسيراتها بحيث تتناسب مع الحوادث التي حدثت بالعالم وذلك من قبل كل من يريد أن تكون توقعات نوستراداموس حقيقية، وكان كل تنبؤ يُكتَب على شكل شعر بسيط من أربعة أبيات، ويعتقد المؤرخون أن أغلب ما قام به كان عبارة عن إعادة صياغة تنبؤات سابقة ذكرت في كتب مؤرخين رومانيين وإغريقيين معروفين مثل المؤرخ الإغريقي بلوتارك، بل إنه كذلك أخذ نبوءات للعديد من المؤرخين من كتاب تم نشره في عام 1522 باللغة اللاتينية، وكما أنه أخذ العديد من النبوءات من كتاب التوراة مما يدل على أن معظم ما كتبه في كتابه لم يكون في الحقيقة تنبوءات خاصة به، فالتنبؤ يتم تحديده بتاريخ ووقت معين، فيكون المرء على علم بتفاصيل أحداث هذا العام أو هذا الشهر بالتحديد، وهذا ما كان غير متوافر في كتاب نوستراداموس ولذلك يتم ربط الأحداث بكتابه بعد حدوثها والغريب أن محبي كتاب نوستراداموس لم يلفت نظرهم هذه الإقتباسات الواضحة في كتاب نوستراداموس، وإذا صادف أن فسر أحدهم إحدى النبوءات بشكل معين وخاب أمله، فقد كان يستطيع أن يجد نبوءة أخرى لدعم كتاب نوستراداموس والخروج من المأزق، وكان أحد أهم الإنتقادات ضده بسبب ما قاله حول إعتماده على حركة النجوم بالنسبة للكواكب في تفسير تنبوءاته، وأن حركة النجوم في وقت معين وتكرار هذه الحركة للنجوم في المستقبل سيسبب حدوث نفس الأحداث التي حدثت في الماضي في هذا الوقت، وأن هذه هي طريقته في التنبؤ بالمستقبل.
وفاته
بعد الشهرة الواسعة التي حققها نوستراداموس من خلال كتابه رباعيات نوستراداموس أو ما يسميه بالتنبوءات، عانى لفترة طويلة من مرض النقرس الذي أنهك جسده، فأدرك بعد وقت أن أجله قريب، كتب وصيته في السابع عشر من حزيران، يونيو عام 1566، وفي الأول من تموز، يوليو، خلال هذا العام أرسل في طلب القس المحلي ليجري له الطقوس الأخيرة، ووجدت جثته في صباح اليوم التالي وما كان من توقعاته أن يكون هذا يوم وفاته، وترك مبلغاً كبيراً من المال علاوة على ممتلكات عينية أخرى تم تدويينها في وصيته الأخيرة، دفن نوستراداموس واقفاً في جدران كنيسة كورديليه الفرنسية، ولكن من الجدير ذكره أن جثته قد تعرضت للنبش من قبل الجنود خلال الثورة الفرنسية، فتم إعادة دفنه في كنيسة أخرى في نفس البلدة التي فيها كنيسة كورديليه، وهي كنيسة سان لوران حيث لا يزال يمكن رؤية قبره وصورته الشخصية المرسومة.
من الجدير بالذكر أن نوستراداموس قد إشتهر في الوقت الذي كان الناس يقبلون فيه على سماع التنبؤات المستقبلية في القرون الثلاثة الأولى والنصف الثاني من القرن الرابع، مما جعل له إسم كبير في البلاط الملكي حيث في هذا الوقت كان لا يقرأ الكتب سوى الأغنياء والمترفين، وكانت هذه توقعات نوستراداموس2023التي ذكرها في كتابه النبوءات.