لما قال الاعرابي للنبي انسب لنا ربك نزلت سوره

لما قال الاعرابي للنبي انسب لنا ربك نزلت سوره، النسب كان مصدر الفخر عند العرب، فكانوا يتفاخرون بأبآئهم وأجدادهم، والى من ينسبون، وقسم الناس عند العرب حسب أنسابهم الى سادة وعامة الناس، فبعضهم كان ذو مال ونسب، والبعض كان ذو نسب دون المال، والبعض ذو مال دون نسب.

لما قال الاعرابي للنبي انسب لنا ربك نزلت سوره

لما قال الاعرابي للنبي انسب لنا ربك نزلت سوره
لما قال الاعرابي للنبي انسب لنا ربك نزلت سوره
  • نزلت سورة الأخلاص لما قال الأعرابي للنبي أنسب لنا ربك
  • سورة الأخلاص سورة مكية
  • وسميت بذلك لأنه تعالى أخلصها لنفسه جل وعلا
  • والسورة يدور الحديث فيها عن صفات الكمال التي أختص سبحانه وتعالى بها نفسه
  • (قل هو الله أحد)، أحد هو خبر ثاني، ومعناها أن الله متوحد بجلالة وسلطانه وعظمته، لا مثيل له ولا شريك، فهو المتفرد بالربوبية والجلال
  • (الله الصمد) : الصمد أي الكامل في صفاته، الكامل في علمه الذي تفتقرة كل المخلوقات
  • (لم يلد) : أي أنه سبحانه وتعالى لا ولد له
  • (ولم يولد) : سبحانه منزه عن صفات البشر فليس له والد
  • وفي الآيه ( لم يلد ولم يولد)، رد رباني على المشركين الذين وصوا الملائكة ببنات الله، والذين يصفون عيسى ابن مريم عليه السلام بأبن الله، والذين يقولون أن عزيز ابن الله
  • (لم يكن له كفوا أحد) : أى لا أحد مثيل له سبحانه، أو يكافئ صفاته التي أختص بها نفسه.
Scroll to Top