فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما، نعم الله على عبادة لا تعد ولا تحصى، وإن أكبر نعمة سبحانة وتعالى علينا هو أن أنزل لنا آياته في القرآن الكريم وجعلها هدى نهتدي بها الى السراط المستقيم، وأنزل الله بالقرآن كل الشرائع والأحكام التي أقرها على عبادة المسلمين التي هي دستور نجاة من العذاب ودستور عمل لكل مسلم (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) ولقراءة القرآن الكريم فضل كبير (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ) ويذكر من فضل تلاوة القرآن التالي:
- قارئ القرآن ينال الحسنات من عند الله فكل حرف بعشر حسنات ويضاعف الله لمن يشاء
- قارئ القرآن ينال المكانة في الدنيا والآخرة
- الطمآنينة التي تسكن قلب قارئ القرآن
- أحد وسائل معرفة الله وأحكام دينه وشرائعه
- ينال قارئ القرآن الرضا من الله سبحانه وتعالى.
فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما
- روى الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة)
- فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما تأتيان يوم القيامة تحاجان يوم القيامة عن أصحابهما
- أي أنهما تدافعان عنه وتقدمان الأدلة والبراهين دفاعا عنه وتقوية لحجته
- قال علية أفضل الصلاة والسلام (لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة، وفيها آية هي سيدة القرآن هي آية الكرسي).