قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح

قول باللسان و تصديق بالقلب و عمل بالجوارح و الاركان الايمان يزيد و ينقص الايمان و هو نقيض الكفر , و الايمان بمعنى التصديق و معنى الكفر هو الجحود و التكذيب , و الايمان مشتق من كلمه أمن من الامن و الأمان و الطمانينه و الاستقرار , و تعريف الايمان يعني قول باللسان و تصديق بالقلب و عمل بالجوارح و الاركان لأركان الإيمان من إيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و القدر خيره و شره, اركان الايمان هي ست أركان و هي الايمان بالله و الايمان بالملائكه و الايمان بالكتب السماويه و الايمان بالرسل و الايمان باليوم الاخر و الايمان بالقدر خيره و شره.

قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح تعريف

  • الايمان بالله:::

ان تؤمن بان الله هو الرب الخالق و الرازق و انه هو المالك و ان بيده كل شيء , هو العظيم الرحمن الرحيم الخالق البارئ المصور: توحيد الربوبية : و أن توحِد الله باسمائه و بصفاته بمعنى ان نثبت ان ما اثبته الله لنفسه من اسماء وصفات من غيري تكييف ولا تعطيل ولا تاويل , هو الوحيد القادر ان يرزق العالمين كلهم و ان يدبر شؤونهم و ان يصلح احوالهم .

 

اعتقاد بالقلب وقول بِاللِّسَانِ وعمل بالجوارح

  • و الايمان بالملائكه :::

ان تؤمن بالملائكه مثل الوحي جبريل عليه السلام و هو المقرب من الله تعالى و هو الروح الامين من الله عز وجل الذي نزل بالقران على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و ان تؤمن بميكائيل الملك الموكل بالرزق و هو مُوكَّل بـالمطر و النبات و أن تؤمن باسرافيل الملك الموكل بالنفخ في الصور يوم القيامه وأن تؤمن ب مالك المَلَك الموكل و هو خازن النار و الملك رضوان و هو خازن الجنة و كما نعلم فان خِلقة الملائكه أفضل من خلقة بني ءادم فخلق الله الملائكه من نور لا يتغوطون ولا يشربون و لا يأكلون قال تعالى “””عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون “””” و لهم اجنحه فقد قال الله تعالى”” الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكه رسلا اولي اجنحه مثنى و ثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير“”فسيدنا جبريل عليه السلام له ستمائه جناح و تتفاوت عدد الاجنحه للملائكة.

هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، هذا تعريف

  • و أن تؤمن بالكتب السماويه::

التي انزلها الله على انبيائه التي لا شك فيها و لا ريب و انها من عند الله و انها ليست مخلوقه و انَ فيها شريعة توحيد الله عز وجل كل الانبياء أُرسلوا برساله واحده و هي عباده الله وحده عز وجل لا شريك له , قال الله تعالى “” و ما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون””.

 

  • و أن تؤمن بالكتب السماويه :::

التي أُنزلت على الأنبياء , فالكتاب الذي أُُنزِل عليه هو القران الكريم و الكتاب الذي أُُنزِل على سيدنا موسى التوراه و الصحف و الكتاب الذي أُُنزِل على سيدنا عيسى هو الانجيل الكتاب الذي أُُنزِل على سيدنا ابراهيم هو الصحف و الكتاب الذي أُُنزِل على سيدنا داوود هو الزبور . و لا ننسى ان معجزه القران هي خالده الى يوم القيامه , ف حُرِفت التوراة و الإنجيل كذلك , اما الكتاب الذي بقي كما هو كما انزله الله تعالى على قلب نبيه بواسطه الوحي جبريل عليه السلام  “نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين ” و قال تعالى “انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون” و نؤمن بان القران هو الشريعه و المنهاج التي انزلت للبشريه جمعاء في صلاح الامه من بدايه الخليقه الى ان يرث الله الارض و من عليها.

تعريفه هو قول بِاللِّسَانِ واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان يزيد وينقص

  • و أن تؤمن برسل الله:::

الذين ارسلهم الى الاقوام خاصة و الى العالم عامة ,أرسل الله الكثير من الانبياء و الرسل ما يصل عددهم غلى 125000 نبي و رسول , فارسل الله سبحانه و تعالى الى قوم ثمود سيدنا صالح عليه السلام , و ارسل الى قوم مدين سيدنا شعيب عليه السلام , و ارسل الى قوم عاد هود عليه السلام , و ارسل الى بني اسرائيل الكثير من الانبياء منهم سيدنا موسى و عيسى و كثير من الانبياء و الرسل الذين لم يذكروا في القران الكريم وي كفيهم ان الله ارسلهم, و  ارسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى العالمين كافه فقال الله تعالى “و ما ارسلناك الا رحمه للعالمين” الايمان بالرسل يقتضي ان تؤمن انالرسل كلهم أدَوا مهمتهمو رسالتهم على اكمل وجه , فقد  أدى موسى رسالته الى قومه بني اسرائيل , و أدى عيسى رسالته الى قومه , و أدى ابراهيم رسالته , و أدى اسماعيل , و أدى اسحاق , و أدى يعقوب , و أدى يونس , كذلك لم يقصروا في رسالتهم فدعوا الناس الى عباده الله وحده و ترك ما كان يعبد آباؤهم من اصنام و شركاء من شمس و قمر او نار و بقر , و أيضاً محمد صلى الله عليه و سلم على أدى رسالته الى العالمين كافه “و قال تركت فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي” قال الله تعالى في كتابه “”اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا”

 

  • و الايمان باليوم الاخر ::

هو ان تؤمن بان هناك يوم القيامه و هو يوم الحساب :يوم ( النشور _ العرض _ الزلزلة _ القارعة _ الطامة _ الصاخة _البعث) , تموت الناس كلهم ثم يبعثون لكي يلقون حسابهم وليلتي كل شخص بما فعله و بما قصر و بما ان المجرمين في عذاب جهنم خالدون , و المتقين يتنعمون في جنات النعيم و ان الله تعالى لا يظلم الناس شيئا و لكن الناس انفسهم يظلمون و ان الله تعالى اكرم الاكرمين و انه ارحم الراحمين و ان هناك جنه و نار وان هناك بعث و قبر و برزخ و سؤال و ميزان و صراط و سيأخذ المظلومون حقهم من الظالمين يوم القيامه و سيحاسب كلٌ بما قصر و سيحاسبهم الله تعالي على صعيدٍ واحدٍ و سيحشرون الى ربهم عراة و سيسقي الله المتقين شرابا طهورا و سيسقي المجرمين من شجره الزقوم و من شراب الهيم و ان المجرمين و الكافرين هاكين و معذبين في نار جهنم الى ابد الابدين و ان المتقين و المؤمنين متنعمين في جنان النعيم الى ابد الابدين. سيموت الموت ……………………….

 

هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بِالطَّاعةِ وينقص بِالْمعْصِيةِ هذا تعريف

  • أن تؤمن بالقدر خيره و شره :::

كل ما هو حاصل اليك و عليك يجب عليك ان تؤمن بالقدر خيره و شره , قال رسول الله صلى وسلم ““عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ,إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له و ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له و ليس ذلك لاحد الا للمؤمن ” و عليك ان توقن ان الخير و الشر كله بيد الله , الخير بما قدمت يداك واشرب ما قدمت يداك شكر الله قال الله تعالى “” ما اصابك من حسنه فمن الله وما اصابك من سيئه فمن نفسك “” و قال تعالى “” ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون””” ف الشًرٌ الذي يحدث اليك هو بما كسبت يداك و ان كل مصيبه تحدث من حولك هو ما كسبت يداك و جنيته بنفسك على نفسك , يبتليك الله بمصيبة أو حادث معين أو مكروه لكي يجعلك نقياً مهذباً و كيلا تتعذب لا في قبر ولا على الصراط و لا في النار  , فاللهم اني اسالك العفو و العافيه في الدين والدنيا والآخرة , و الخير كله بتوفيق من الله و عونه و كرمه يوفق الله من يحبهم للخير ,و عليك انت تعلم موقناً بان اي مصيبه في الكون لا تحدث الا بمشيئه الله وانا بعلم الله المطلق”” ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها إن ذلك على الله يسير”……………..ز

Scroll to Top