قصة عبدالله بن شارع الهاجري، اسمه الكامل عبد الله بن شارع الهاجري، وهو سعودي مقيم حاليا في المملكة العربية السعودية. وهو رجل مسن ويحمل الجنسية السعودية، وينتسب الي عشيرة الهاجري اعتقلته السلطات السعودية بعد مقتل رجل من قبيلة الهاشم، ثم حُكم عليه بالإعدام. أو أن الدية التي كانت 60 مليون ريال لعائلة هاشم و 60 مليون ريال هي مبلغ كبير جدا، كان عبد الله حزينًا لأنه لم يستطع دفع الدية الكبيرة، وأثناء وجوده في السجن بانتظار الإعدام، أرسل عبد الله رسالة إلى عشيرته وكافة الناس من خلال شيلة كتبها بمفرده.
شيلة عبد الله بن شارع الهاجري
قال عبد الله الهاجري في شيلته التي أراد بها إنقاذه من قبل أهل عشيرته: يا بنى عمى يا عصابه رأسي لا تخلوا الخطر والموت يقربون مني ، غبت عنكم وغيبت جابتلى الوسواس في دروب مين يروح بيها ما عاد يثنى، افزعوا الي يا ولد عمي يا عصبة راسي لا تخلون الموت والخطر يقربون مني، كل هم حائل بيني وبين أنعاسى ادري انه عزمكم يقدر يشيل عني. كان هدف شيلة عبد الله هو طلب المساعدة ودفع الدية، ومطالبتهم بعدم الاستسلام. ثم انطلقت الفعالية واستجابت لشيلته القبلة والمواطنين السعوديين في حملة بعنوان تبرع وتعاون، وبالفعل قاموا بجمع الدية المطلوبة في وقت قصير، ومن ثم قامت عشيرة الهاجري بدفعها واطلاق سراح عبد الله الهاجري.
قصة عبدالله بن شارع الهاجري، نشرت قصة شارع عبد الله الهاجري الهاشتاغ الذي يحرر عبدالله الهاجري على منصة توتير للتغريدات القصيرة في المملكة العربية السعودية، أبدت آنذاك مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة توتير فرحة غامرة لا سيما الهاجري وكان الناس في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية سعداء لأنه بعد انتهاء قضية عتق رقبة ابنهم وسداد الدية في وقت قصير.