الفرق بين التدريب قصير المدى وطويل المدى؟ يتم استخدام التدريب كطريقة لترقية العمال إلى مناصب أعلى في الهيكل التنظيمي، عندما يكون الهيكل التنظيمي للمؤسسة واضحًا ويتم تنظيم الوظائف بشكل صحيح، حيث انه يمكن الاشخاص اكتساب المهارات في الوظائف العليا من أماكن عملهم من أجل الحصول على فرصة للتقدم إليهم حيث تتوفر لهم فرصة التدريب هذه في بعض الاحيان بطريقة غير رسمية، حيث يتم تدريب الشخص على أداء مهام أعلى من وظيفته، بتبني أساليب الملاحظة وأداء هذه الوظائف أثناء تغيب شاغليها عن العمل لسبب أو لآخر. تتبع مؤسسات الأعمال طريقة السماح لبعض موظفيها بتخصيص بعض الوقت للدراسة، وتغطي المؤسسة جزءاً أو كافة تكاليف الدراسة أو قد تتبنى طريقة إرسال بعض موظفيها للدراسة على نفقتهم الخاصة وتغطية نفقاتهم على أمل أن يعود الناس للعمل هناك بعد إنهاء دراستهم كما هو الحال في بعض الجامعات.
التدريب طويل المدى
يخطط التدريب الطويل المدى لفترة زمنية تمتد على مدى سنوات عديدة مع توفر الإمكانيات مع استمرار وتكامل عمليات التخطيط بشكل علمي ووجود الإمكانيات للتنفيذ، هذا العمل الكبير الممتد الذي ينتج أبطال وبطولات في المستقبل.
التدريب القصير المدى
يقصد به التقسيم المرحلي لخطة متوسطة المدى على عدد معين من سنوات تلك الخطة بحيث يتم تعيين لكل مرحلة من مراحلها دراسة جدوى سنوية معتمدة على الاستقراء الدقيق للموارد الخاصة بها وتعبئة الموارد وتعيين اوجه استثماراتها الجديدة او تلك التي قيد التنفيذ وتكمن اهمية هذا النوع من التخطيط العام على اساس سنوية الدراسة في امكانية الربط بينهما وبين الميزانية الاعتبارية للدولة ومن ثم ضمان ودقة التنفيذ في مختلف قطاعات الاقتصاد.
الفرق بين التدريب قصير المدى وطويل المدى
الفرق بين التدريب قصير المدى وطويل المدى؟ يغطي التدريب قصير المدى بشكل أساسي الاحتياجات التدريبية الضرورية والسريعة ويعبر عن رغبة المنظمة في تلبية الاحتياجات الملحة لبعض الأشخاص أو الإدارات، مما يعني معالجة المشاكل الضرورية في المنظمة وتكون فترة التدريب قصير المدى قصيرة على عشرة ايام على الاقل، اما التدريب طويل المدى الذي غالبًا ما يغطي احتياجات التطوير والتطورات المدنية ويعبر عن رغبة الشركة في النمو والتطور والنضج اما فترة التدريب الطويل المدى تكون اكثر من عشرة ايام.
الفرق بين التدريب قصير المدى وطويل المدى، هناك أنواع عديدة من انواع التدريب وهي تمثل الخيارات المتاحة للمنشأة وكل ما عليه فعله هو الاختيار بين أنواع الدورات التدريبية التي تناسبه حسب نشاطه الحالي ونوع النشاط المتوقع والتغييرات المتوقعة في تكنولوجيا وتنظيم عمل المنشأة.