قصة رشاش العتيبي كاملة، من هو رشاش العتيبي الذي يرغب العديد من السعوديين في معرفة قصته كاملة، إن من المعروف أن المناطق الصحراوية الشاسعة قد يمر بها التجار والمسافرين عند الإنتقال من مكان لآخر، ومثل هذه المناطق يسيطر عليها اللصوص وقطاع الطرق الذين يشكلون خطراً كبيراً على المسافرين والتجار، والذين كان من ضمنهم رشاش العتيبي حيث يعد من أخطر اللصوص وقطاع الطرق والذي كان يمارس العديد من أعمال السرقة على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية، فما هي قصة رشاش العتيبي كاملة.
من هو رشاش العتيبي
هو رشاش بن سيف الشبياني العتيبي، من قبيلة العتيبي السعودية، ولد في السعودية في عام 1960 بشهر سبتمبر الموافق 20 سبتمبر، ولد بمركز حلبان بمنطقة القصيم، ويعد لص وقاطع طرق سعودي، مارس العديد من العمليات والنشاطات في أرجاء المملكة العربية السعودية، وقد توفي رشاش العتيبي في عام 1989 عن عمر يناهز 29 عاماً، كون رشاش العتيبي عصابة سميت بعصابة الشبياني وكان ذراعه اليمين فيها هو إبن خالته قحص الشبياني، مات رشاش مخلفاً وراءه عدة عمليات سرقة كبيرة في المملكة العربية العسودية، جعلت من هو وعائلته من أكثر الأشخاص المطلوبين للعدالة.
من هو قحص الشبياني
يعد قحص الشبياني إبن خالة رشاش العتيبي وهو ثاني أخطر لص وقاطع طرق بعد رشاش الشبياني، فقد أمضى رشاش الشبياني مع قحص الشبياني عدة سنوات أنجزوا خلالها عدة عمليات سرقة في أرجاء المملكة العربية السعودية، بعد أن لاحقت الشرطة عصابة الشبياني بأكملها وتفرقت العصابة فمنهم من هرب ومنهم من مات ومنهم من قبضت عليه الشرطة، بقي قحص الشبياني هارباً لفترة طويلة في جبل في الدوادمي، وبقيت عناصر الشرطة محاصرة له فقد كان يطلق عليهم النار من خلال رشاش كان يحمله، حيث صعد على قمة الجيل وأصبح يقنص عصابة الشرطة وهم لا يستطيعون الرد خوفاً من كونه مسلح، وبعد أن نفذ ما معه من رصاص وبقيت رصاصة واحدة فقط في رشاشه أطلقها على نفسه وإنتحر.
عصابة رشاش الشبياني
إن رشاش الشبياني كان قد كون عصابة من عائلته وأصدقائه، وكانت عصابة آل الشبياني تخطط كل فترة لعملية سرقة جديدة يتعاون في التخطيط لها رشاش الشبياني مع إبن خالته قحص الشبياني، وكان من ضمن أفراد العصابة الذين يعاونوهم إخوة رشاش الشبياني، وهم سلطان العتيبي، ومهل العتيبي، ومصلح العتيبي، وكانت العصابة تستغل موسم الحج والعمرة كل عام ليقوموا بتنفيذ مخططهم والإختباء في المناطق الصحرواية في أراضي الحجاز وغيرها لأجل سرقة الحجاج والمعتمرين من المسافرين وغيرهم من التجار، فقد كانوا ينشرون الرعب بين الأفراد من المسافرين، مما ألزم السلطات السعودية بإتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم، فقام رجال الأمن بالإنتشار للقبض على رشاش الشبياني وعصابته.
نهاية عصابة الشبياني
بعد أن إنتفضت سلطات الأمن السعودية للبحث عن رشاش الشبياني وعصابته للقبض عليهم، إستطاع رجال الشرطة الوصول إلى سلطان ومهل العتيبي بعد إنتحار قحص الشبياني وهرب رشاش العتيبي خارج البلاد، حيث كان سلطان ومهل قد وضعا ملابسهما في مغسلة للملابس وأخبروا صاحب المغسلة أنهم قادمون غداً لإستلام ملابسهم، في ذلك الوقت كانت الشرطة السعودية قد نشرت بيان بالقبض عليهم وعممت أوصافهم في كافة أرجاء المنطقة، فإتفق رجال الشرطة مع أصحاب المغسلة بأن ينتظروا سلطان ومهل صباحاً ليقبضوا عليهم مرتدين ملابس العاملين في المغسلة، وحدث ذلك في مدينة ساحر حيث كللت خطة الأمن السعودي بالنجاح فإستطاعوا القبض على مهل ومن ثم حاصروا سلطان وهم ممسكين بأخيه فلم يكن أمامه بد سوى الإستسلام حتى لايؤذي أخاه، وبذلك تم القبض على سلطان ومهل العتيبي ووضعهم في السجن، وأما مصلح فقد كان يخطط لإقتحام الديوان الملكي برشاشه وقتل الملك فهد ولكن خطته باءت بالفشل بعد أن قام برؤيته رجل أمن كان متواجد في المكان فقتله في ذات اللحظة حيث أطلق عليه النار قبل أن يبادر مصلح بإطلاق رشاشه.
وفاة رشاش العتيبي ونهايته
وبعد أن لاحقت الشرطة السعودية العصابة وقاموا بالهرب، لم يجد رشاش العتيبي أمامه خيار سوى مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن فرحل إلى اليمن، وهناك كان قد تعرف على قبيلة يمنية وعرض عليهم المال مقابل تخبئته فيما بينهم، ولكن عند علم السلطات الأمنية بالأمر، حدث إتفاق بين المخابرات اليمنية، والقبيلة اليمنية بأن يدفعوا لهم مبلغ مالي أكبر على أن يسلموه رشاش العتيبي، وبالفعل قامت القبيلة بتسليمهم إياها، وبدروها اليمن قامت بتسليم رشاش العتيبي للسعودية، وحكم عليه بالإعدام بعد أن تم إعدام أفراد العصابة الذين تم القبض عليهم من قبل، وحدث ذلك في عام 1989 حيث قامت السعودية بإعدام رشاش العتيبي بمشهد مهيب في مدينة الرياض فتم صلبه وتعليق رأسه لمدة أسبوع في منطقة الصفاة، وتم قطع رأس إبن خالته قحص الشبياني وتعليق رأسه بجانب رأس رئيس العصابة رشاش العتيبي.