الرد على كثر الله خيرك، تعد مكارم الأخلاق هي سبيل المؤمنين لبلوغ أسمى الغايات، وتحقيق أعلى ما يتمنى المسلم. وكما يحب الله مكارم الأخلاق فإنه سبحانه يبغض الفاحش البذيء، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، كان لا بد لتلك الأخلاق والآداب من حماة يحمونها، ويدافعون عنها ويتصدون لمن يخرج عنها، فظهر الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، ويعتبر التعاون على البر والتقوى هو تعاون على فعل ما أمر الله به ورسوله قول وعمل وعقيدة، وترك ما حرم الله ورسوله من قول وعمل وعقيدة.
الرد على كثر الله خيرك
الرد على كثر الله خيرك، كثير من الناس لا يعرفون كيف يتجاوبون بشكل صحيح مع جملة كثر الله خيرك. لذلك إذا فعلت شيئًا لشخص ما وقال لك، فإن الله سيزيد من رفاهيتك. فماذا أجيبه، وأنسب إجابة لشيء كهذا كالتالي:
- خيرنا وخيرك.
- وخيرك يا ابو فلان.
- خيرك في بيتك.
- حاضرين واقل من خيرك
- ابد من واجبك يا ابو فلان.
- في الخدمة يا ابو فلان.
- تستأهل الاكثر.
- تأمر انت.
- مقصرين في حقك يا ابو فلان
- ل نفعل الا الواجب.
- تسلم يا ابو فلان.
- والله تستأهل افضل.
الرد على كثر الله خيرك، إن إشباع حاجات الناس له فوائد عظيمة، وهذا من الأعمال الصالحة عند اقتراب المسلمين من الله تعالى، في سبيل زيادة ميزان حسناته ونيل سعادة الله تعالى في الدنيا وما بعدها، إن تلبية احتياجات الناس يمكن أن ينشر الحب بين أفراد المجتمع ويوحد الناس معًا.