مطوعين الصعايب شعار اليوم الوطني القطري

مطوعين الصعايب هو شعار تمّ اعتماده من الّلجنة المُنظِّمة لاحتفالات اليوم الوطني لدولة قطر للعام الجاري 2025، والذي يُصادف هذا اليوم الموافق 18 ديسمبر مِن كُل عام، حيثُ يحتفِل القطريون دومََا في مثل هذا اليوم إحياءََ لِذكرى تأسيس دولة المغفور له الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (1826/1913)، والتي بها أصبح لدولة قطر زَعامة وكيانََا واحدََا مُتماسكََا وقويََا مُستقلََا، فهذا اليوم يُعتَبر بمثابة عيد عِند القطريين وفِيه يشهد هذا اليوم احتفالات كبيرة، ولكِن هذه الأيام تمّ وقف مَظاهر الإحتفال بالمُناسبات الوطنية نظرََا لمأساة حلب ووقوفََا مع حلب التي تباد.

تَشهدُ اليوم في قطر العديد من الفعاليات المُتعدّدة في مُقدمتها المَسير الوطني واحتفالات درب السّاعي وعرضة أهل قطر التي تُشارك فيها الكثير من القبائل القطرية في شارع الرفاع والعرضة تُعتَبر هي من أبرز المظاهر الإحتفالية الوطنية والإجتماعية، فقطر هذه الأيام أصبح العالم يشهدُ لها بالعديد من الإنجازات الكبيرة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية، فقد استطاعت أن تضع لها تأثيرََا كبيرََا على بعض الدول، فكانت من ضِمن مراكز القُوي في العالم العربي وذات شأن ورأي في المنظمات العربية كمجلس التعاون الخليجي.

حيثُ أنّ قطر استطاعت السيطرة على العديد من الأسواق العالمية، وأصبح علم الدولة القطرية يُرفرف في كثير من المواقع والمعالم حول العالم لتَرفع رأس العروبة والاسلام، وقد سخّرت قُوتها وتَقدمها في خدمة الإسلام ورِفعة العروبة، وكان لها دور كبير وإنجازات كبيرة في المجال الاقتصادي.

كَما كان لها تأثير كبير في العديد من الأمور السياسية، فقد تدخلت كوسَاطة في العديد من المشاكل في الوطن العربي وحقَنت الدماء ودافعت عن المُستضعفين، كما فعلت مع دولة فلسطين، فقد بَرز دورها بشكلِِ جليّ بَعد الحرب على غزة، إذ دَعمت إعمار غزة وكان لها دور كبير في دعم الشعب الفلسطيني وحكومته.

لها دور كبير أيضََا في التطور الرياضي، حيثُ تُوّجت باستضافة كأس العالم عام 2025، وهذه الانجازات حصلت في وقت القياسي، فهي تدل على أهميّة دولة قطر وتأثيرها على العالم في العديد من المَجالات؛ لذا فإنّ هذه الأنجازات جعلت من قطر دولة تستحق الإحترام والتبجيل أمام الجميع من الدول العربية.

كلمات قالها الشيخ جاسم ال ثاني

اليوم تَقفُ قطر ولسان حَالُها ما قال المُؤسّس جاسم آل ثاني- طيّب الله ثراه، وهذه الكلمات جمعناها احتفالََا باليوم الوطني القطري.
يلومونني العذال في مطلب العلا
يقولون يسلـك بـك دروب صعايـب
ترى فيه تلف المال والجند والسلع
وجرايم سلاطيـن تـدور السبايـب
فلولا ركوب الصعب في كل شـدة
وصبـر علـى شداتهـا والكرايـب
مـا لـذ فـي الدنيـا لذيـد ومطعـم
ولا لـذ لـي فيهـا المشـارب
حفظ الله قطر وقيادتها وشعبها من كل مكروه، وأعزّها الله ما أعزّت الإسلام والمسلمين.