يُعرف الشاعر نزار قباني بأنّه من أشهر الشعراء في العالم، فمن الطبيعي أن نجد الكثير من حكم نزار قباني المُعبّرة عن الحياة والأمل والحب وغيرها من المشاعر النبيلة، ويستمتع الكثِير في مُشاركة حكم الشاعر الكبير نزار قباني، كونُها مُعبّرة جدًا عن الأمل و الرومانسيّة، ويتبادل الكثيرون حكم نزار قباني المعبرة والمُنغمرة بدلالات عظِيمة تفيدنا في حياتنا العمليّة، بينما يُعرف نزار قباني بأنّه من الشعراء الذين خرجوا عن المألوف في أشعارهم وكتاباتهم، وله العديد من القصائد الشعريّة التي تمتاز بالرومانسية، وفي هذا فهرس سنُطلعكم على حكم نزار قباني.
نبذة عن نزار قباني
يُعرف الشاعر الكبير نزار قباني على أنّه دبلوماسي وشاعر سوري مشهود له عالميًا، وهُو من مواليد عام 1923، من أسرة دمشقية عربية، إذ يُعتبر جدّه أبو خليل القباني من روّاد المسرح العربي، درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 إنخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966، أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان “قالت لي السمراء” وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها “طفولة نهد” و”الرسم بالكلمات”،وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم “منشورات نزار قباني” وكان لدمشق وبيروت حيِّزٌ خاصٌّ في أشعاره لعلَّ أبرزهما “القصيدة الدمشقية” و”يا ست الدنيا يا بيروت”.
حكم نزار قباني عن الحب
جمعنا لكُم جُلّة من حكم نزار قباني التي تحدّث بها عن الحب والرومانسية التي تكمُن في القلوب المُرهفة بالإحساس النبيل والصادق، ومن أجمل ما قيل عن الحب للشاعر نزار قباني هي بعض الأبيات التي سنضعها هنا:
- الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الأبطال.
- جمعت الطبيعة عبقريتها فكان الجمال.
- فاتن وجهك، لكن في الهوى لا تكفي فتنة الوجه الجميل.
- كلماتنا في الحب تقتل حبنا … إن الحروف تموت حين تقال.
- اللغة ليست أداة ترفيه أو فرفشة وطرب، وإنما هي كتيبة مسلحة لمقاتلة التخلف والغيبوبة والأفيون الفكري.
- الكاتبُ الكبيرْ هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ.
- إذا لم تستطعْ أن تكونَ مُدْهِشاً فإيَّاك أن تتحرَّشَ بورقة الكتابَةْ.
- لو خرج المارد من قمقمه … وقال لي : لبيك … دقيقة واحدة لديك …. تختار فيها كل ما تريده … من قطع الياقوت والزمرد … لاخترت عينَيْكِ .. بلا تردد.
- ويسعدني.. أن امزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
- أتحدّاهُم جميعاً.. أن يخطّوا لكِ مكتوبَ هوىً كمكاتيبِ غرامي.. أو يجيؤوكِ –على كثرتهم- بحروفٍ كحروفي، وكلامٍ ككلامي..
- فقاقيع من الصابون والوحل.. فمازالت بداخلنا رواسب من ” أبي جهل” .. ومازلنا.. نعيش بمنطق المفتاح والقفل.
- فأنت كالأطفال يا حبيبي …نحبهم.. مهما لنا أساؤوا.. إغضب! … فأنت رائعٌ حقاً متى تثور …إغضب!
- لن تجعلوا من شعبنا شعب هنودٍ حمر.. فنحن باقون هنا.. في هذه الأرض التي تلبس في معصمها إسوارةً من زهر ..فهذه بلادنا.
- وقال للصهاينة في شعره : ” لن تستريحوا معنا.. كل قتيلٍ عندنا يموت آلافاً من المرات…”
- أجمل الورود ما ينبت في حديقة الأحزان.
- أشهد أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت … واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت … واصطبرت على جنوني مثلما صبرت وقلمت أظافري ورتبت دفاتري وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنت ..
- كيف يا سادتي، يغني المغني بعدما خيطوا له شفتيه؟
- لا أحد بسيف سواه ينتصر.
- هل تعرفون من أنا … مواطن يسكن في دولة (قمعستان) … وهذه الدولة ليست نكتة مصرية … او صورة منقولة عن كتب البديع والبيان … فأرض (قمعستان) جاء ذكرها في مدهش البلدان … وأن من أهم صادراتها حقائبا جلدية مصنوعة من جسد الانسان… الله … يا زمان.
- انا مع الإرهاب … ما دام هذا العالم الجديد … يريد أن يذبح أطفالي … ويرميهم إلى الكلاب !!
- أنا مع الإرهاب … ما دام هذا العالم الجديد … يكره في أعماقه رائحة الأعراب !!