تُعاني الكثير من السيدات من تأخُّر الحمل وخاصة بعد الزواج مباشرة، حيثُ سنتعرّف هُنا على افضل الاشياء التي تساعد على الحمل وبطُرق طبية سَهلة، وبينَما يُعدّ الأطفال من أجمل النعم التي أنعم الله سُبحانه وتَعالي بها علينا، ونِعمة الأطفال من أجمل النعم التي يَحظى بها الإنسان في حياته، وتَسعى الكثير من السّيدات لمعرفة الطرق الطبيّة لتُساعدهم في الحَمل بسُرعة وخاصة السيدات التي لم يحالفها الحظ بعد زواجها، وفي هَذا التقرير سنُطلعكم على افضل الاشياء التي تساعد على الحمل، دون اللجوء لتناول الأدوية والمُستحضرات العلاجية التي تحتوي على مَواد كيميائية خطيرة.
طرق تساعد على الحمل بسرعة
نُطلعكم في هذا فهرس على أفضل وأسرع الطرق الطبيعيّة للحمل، بإذن الله كمَا ومن الواجب عليكِ سيدتي أن تتّبع الوصفة كامِلة لتحصلي على حمل سريع ومضمُون إن شاء الله.
- شرب الميرامية: شرب أوراق الميراميّة بعد غليها يساعد على الحمل فأكثري من شربها، وذلك بأن تضعي ملعقةً كبيرةً منها في كوب، وضعي عليها ماءً مغليّة، وغطّي الكوب لمدّة عشر دقائق ثمّ اشربيه، يمكنك أن تختاري نوعاً واحداً من الحلبة أو الميرامية أو اليانسون أيضاً، وكرّري شربه لمدّة أسبوع، ثم ابدئي بشرب النوع الثاني لمدّة أسبوع آخر لضمان الفائدة في حدوث حمل سريع.
- شرب الحلبة: شرب مشروب الحلبة الساخن بصورةٍ مستمرّة يقوم بتنشيط الجزء المسؤول عن الجنس، ويحفز من زيادة النسل، ويجعل جسم المرأة جاهزا للجنس والنسل، حيث يلاحظ أنّه في البلاد التي يشيع فيها شرب الحلبة المغلية يزيد عندهم النسل، ويتعدد حدوث الولادات لديهم، ويزيد حمل التوائم، وذلك لكثرة شرب مغلي الحلبة التي تقوم بتقوية الجهاز الجنسي، ضعي ملعقة واحدة من بذور الحلبة مع كأس ماء، واغليها مرّةً واحدة، واشربيها ولا تغليها أكثر من مرّة حتى تتقبلي طعمها، وعند تقبل طعمها بعد المرة الأولى زيدي عدد مرّات الغلي حتى تصبح الفائدة أكبر، ومن الممكن اضافة السكّر عليها.
- بعد الجماع ابقي في السرير لمدّة ساعة.
- بعد الانتهاء من الجماع نامي على ظهرك، وقومي بثني ركبتك وضمّي رجليك.
- لا تتشطّفي بالماء بعد الانتهاء من الجماع إلّا بعد ساعة من الجماع؛ لأنّ عمليّة التشطيف السريع تُقلّل من احتمال حدوث الحمل.
اسرع طريقه مجربه للحمل
تبحثُ الكثير من السّيدات على أفضل الطرق التي تُساعد في الحمل وهِي طَريقة مُجرّبة ومضمونة بإذن الله عز وجل، وهذه الوصفة هي كالتالي:
- التفكير بشكل إيجابيّ بالنسبة لفكرة الحمل، وذلك لأنّ للتفكير الإيجابيّ الأثر الأكبر في هذه العمليّة، لأنّه يؤثّر على الجسم، ويزيد من الاستجابة الهرمونيّة لعمليّتي الحمل والإخصاب، فلذلك يجب على الزّوجين التفكير بشكل إيجابي والابتعاد عن كلّ الأفكار السّلبية.
- تناول الغذاء المتوازن، فالغذاء له أهميّة كبيرة في حدوث عمليّات الأيض أو العمليات الحيويّة في جسم المرأة، وهو مهمّ أيضاً في عمليّة تكوين الهرمونات؛ لأنّ الهرمونات تتكوّن في الأساس من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والتي يمكننا أن نحصل عليها من خلال الغذاء الصحيّ.
- التخفيف من الضّغوط النّفسية والعصبيّة، وذلك لأنّ النفسيّة هي المؤثّرة بشكل عام على عمليّة الحمل، لأنّها تزيد أو تقلّل من إقبال المرأة على الحياة، وبالتالي تؤثّر على فرصتها في إحتماليّة حدوث الحمل.
- إجراء فحوصات لاكتشاف الضعف الجنسي عند الرّجل إن وجد، لأنّ هذا الضّعف يعمل على تقليل عدد الحيوانات المنويّة، أو قدرتها على الحركة، أو أشكالها، وهذا يؤثّر بشكل أساسيّ على عمليّة الحمل واحتماليّة حدوثه، فيجب مراجعة الطبيب المختصّ في هذه الحالة، والذي سيمنح المريض العلاج المناسب لحالته.
- اختيار توقيت الحمل المناسب، ذلك أنّ للحمل أوقاتاً معيّنةً، وهي أوقات الإباضة، وتعني وقت خروج البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، وتُعرف قناة فالوب بأنّها مكان التقاء الحيوان المنويّ والبويضة، وتحدث فيها عمليّة الإخصاب، وهذه البويضة تبقى على قيد الحياة في قناة فالوب ولديها القدرة على الإخصاب لمدّة 3 أيّام، وتعتبر هذه الأيّام هي أفضل أيّام حتى يحدث الجماع بين الزّوجين، وبالتالي تزداد الفرصة في حدوث الحمل.
- معرفة أيّام الاخصاب الخاصّة بالمرأة وذلك عن طريق العدّ، أي بدأ الحساب من أوّل يوم من أيّام الدّورة الشّهرية، حيث يعتبر اليوم 14 هو يوم الإباضة، والأيّام 12 و13 و15 و16 هي أيّام الإباضة أيضاً ولكن بنسبة أقلّ، وذلك في حال كانت الدّورة
- الشّهرية لدى المرأة منتظمة فقط.
- ويمكن استخدام الفاحص الحسّاس، وهو جهاز يعمل على الكشف عن أيّام الإباضة.
- حلّ المشاكل الصحيّة لدى المرأة إن وجدت، وهذه المشاكل تتلخّص في وجود مشاكل في المبيض، أو في عنق الرّحم، أو في حال وجود التهابات، فيجب الكشف عند الطبيب، ومعالجة هذه المشاكل إن وجدت.
- ممارسة الرّياضة بشكلٍ منتظم؛ فهي تساعد بشكلٍ كبير في تنظيم عمليّات الجسم، وتعمل على تنشيطها بشكلٍ عامّ، ويُنصح كذلك بممارسة رياضة المشي على الأقلّ ثلاث مرّاتٍ في الأسبوع.