ليس كُل أمر يَسير على ما يُرام، فبعض الأحداث تحدُث بلا إرادة، كالحمل مَثلًا إذ نجدُ أنّ اعراض الحمل خارج الرحم في مُجملها مُشِيرة لحجم الصعوية والألَم الذي ينشَأ مِن جرّاء الحمل خارج الرحم، والآثار السلبية والخُطورة تُداهم في هذا الكثير من السيدات، ومع تقدم العِلم الحديث والطب فقَد باتت مَسألة الحمل خارج الرحم أمرٌ طبيعي وقد لا يحمل الكثير من الخطورة، ولكن نُشير إلى أنّ اعراض الحمل خارج الرحم قد تتشابه، وقد تختلف من سيّدة لأخرى بحسب طبيعة الحمل وبسبب طبيعة جسم المرأة الحامل.
اعراض الحمل خارج الرحم بالتفصيل
التّفصيل فيمَا يلي يندرِجُ تَحت قائمة الأعراض التي قد تحدُث بالتزامن مع الحمل خارج الرحم، هذا الأمر كان لابُدّ منه عند الكثير من السيدات.
- الإصابة بالنّزيف المهبليّ، وهذا النّزيف يشبه نزيف الدّورة الشّهريّة ولهذا تعتقد المرأة بأنه نزيف الطّمث، وهنا ننصح المرأة في حال ملاحظتها للون الدّم الداكن كثيراً المشابه للون عصير الخوخ أن تراجع الطّبيب فوراً، حيث يكون الدّم في تلك الحالة هو عبارة عن نزيف يشير إلى حدوث حمل خارج الرّحم.
- تشعر المرأة الحامل في بداية فترة الحمل بآلامٍ مستمرةٍ بجانبٍ واحدٍ من الحوض أو أسفل البطن، وعند الشّعور بألم حاد لا ينقطع عند منطقة البطن يُنصح مراجعة الطّبيب لتشخيص الحالة.
- عند الاستمرار بالحمل وعدم تشخيص الحالة المتعلّقة بالحمل خارج الرحم، ستصاب المرأة بأعراضٍ كثيرةٍ ناتجة عن تقطّع قناة فالوب مثل: الشّعور بالإغماء والدّوخة مع التّعرق الشّديد، وحدوث إسهال وعسر في الإخراج، والشّعور بألم أعلى الكتفين وهو من علامات النّزيف الدّاخلي أيضاً.
- الشّعور بالغثيان والتقيؤ وتغيّر واضح في مزاج المرأة مما يؤدّي إلى تدهور صحة المرأة الحامل، وقد تصاب المرأة نتيجة ذلك باضطرابات في البصر ممّا سيفقدها الوعي، ويؤدي لاصفرار لونها مع التّعرق.
- تصاب المرأة بتضخم في حجم الثّدي وتظن بأنّ هذه الحالة عادية نتيجة الحمل، وهنا يُنصح غالباً بمراجعة الطّبيب عند حدوث تضخّم وألم في الثّدي حيث قد تكون هذه عرضيّة للحمل خارج الرّحم.
- يتعرّض الرّحم إلى تغيّر واضح في حجمه، وهذا التّغير لا يلائم ويتناسب مع سِن الحمل وذلك لأّنّ الحمل داخل الرّحم له حجم خاص به يختلف عن الحمل خارج الرّحم، ولذلك عند التّشخيص سيلاحظ الطّبيب وجود كتلة ملتصقة بجدار الرّحم، وعندها سيقوم بإجراء فحوصات كثيفة للتأكد من هذه الكتلة، وبعدها سيتم تشخيص الحالة بالشّكل النّهائي، مع إمكانيّة اللجوء للجراحة للتّخلص من هذه الكتلة التي سبق وذكرنا أنّها من شأنها أن تُفقد الرّحم والقدرة على الإنجاب وتسبّب العقر الدائم.
عوامل الخطر للحمل خارج الرحم
هُناك عوامل مساعَدة أو إن شِئت فقل هِي السّبب في الحمل خارج الرحم، قَد تختلف هذه العوامل وقد تبقى كمَا هي، في المُحصّلة التعرف على هذه العوامل شيء يثري الذهن ويفيده.
- جراحة سابقة في قناة فالوب.
- جراحات منع الحمل (ربط الأنابيب) – في حوالي 1 من 200 حالة فشلت العملية، و أدت لحدوث حمل خارج الرحم.
- جراحة سابقة لإزالة حمل خارج الرحم.
- علاجات الخصوبة، أدوية تحفيز التبويض يمكن أن تزيد من خطر الحمل خارج الرحم بنحو أربعة أضعاف.
- نوع من علاج الخصوبة المعروف في التلقيح الصناعي (IVF) ليست دائما ناجحة ويمكن أن تؤدي بطريق الخطأ في حدوث حمل خارج الرحم. هذا يحدث في حوالي 1 من 22 حالة تلقيح صناعي.
- وسائل منع الحمل مثل اللولب وهي طريقة فعالة جدا في منع الحمل – ويقدر معدل النجاح إلى أن نحو 99 من أصل 100 حالة.
- ولكن إذا كان الحمل يحدث عند استخدام هذه الأنواع من وسائل منع الحمل، فمن المرجح أن يكون الحمل خارج الرحم.
- وهناك أيضا خطر إذا كنت تأخذين حبوب منع الحمل الطارئة في حال فشل هذه الحبوب من العمل، تؤدي الى حمل لاحق خارج الرحم.
- المشاكل الهيكلية؛ من المرجح الحمل خارج الرحم في النساء الذين لديهم قناة فالوب شكلها غير طبيعي.
- احتمالية الحمل خارج الرحم للمدخنات أكثر مرتين من غير المدخنات.
- الحوامل الذين تزيد أعمارهم عن 35.