من أجمل الأبيات التي تَنافس فيها الشعراء هي ابيات شعر جميلة جدا عن الحب، وذلك لما يحمله الحب من مشاعر جيّاشة تعجَز الكلمات عن وصفها، ومِن أجمل هذه الأبيات هِي ما أشعره أمير الشعراء أحمد شوقي وأشعار عنترة إبن شداد التي ضرب فِيها المثل لحلاوة معانيها التي تصِفُ الحب ببلاغة مُطلقة، وكثِيرة قصص الحب التي خلّدها التاريخ أمثال عنتر وعبلة وقيس وليلى والكثير غيرهم مِمّن أطاح الحب بهم فصاغ الكلمات شعرًا تعبيرًا عن حبهم المُطلق لمعشوقتهم التي أثارت لوعة الحب في أفئدتهم الملتهبة عشقًا.
ابيات شعر عن الحب
هَذه مجموعة من الأبيات التي إنتقيناها لكم مِن بَين ما كتبه الشعراء لتكُون معبرةً عن مشاعر الحب الدفينة لديكم لمن يهواه فؤادكم.
يا حبيبي فيك ظني ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك هام قلبي واكتفاء
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء
كلما نسنس من الغربي هبوب حمل النسمة سلام
وان لمحت سهيل في عرض الجنوب .. عانق رموز الغرام
لك حبيب ما نسا .. كلمته دايم عسى
اطلب الله وارتجيه .. صبح يومي والمسا
كل زين اشهاده وانتم بعيد منوتي ليتك معي
وان سهرت الليل اهوجس بك واعيد هل لاجلك مدمعي
وانت هاجس خاطري .. وانت فرحة ناظري
يا قريب ويا بعيد .. فيك امس وحاضري
نشوتك تلعب مع قطر المطر .. وانتشى قطره معك
والسحاب يطاردك بين الشجر خالق الزين ابدعك
الندى في وجنتك .. صار عطر بلمستك
والهوى غنى طرب .. تستثيره بسمتك
كلما ضمت عيوني منك طيف يا بعد كل الطيوف
قلت ما مثلك على الدنيا وصيف لا حشا مالك وصوف
لا سحاب ولا مطر .. لا نسيم ولا زهر ..
لا طيور ولا زهر .. ولا مع باقي البشر ..
لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض. قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب. الدمعه وتظمى نظرتك
يا ضياع العمر ضيعة بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من. يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع
وقت ماعرفتك شوق قلبي ما انطفى
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه و لكن من يبصر جفونك يعشق
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرك في قلبي و أحلاك
عيناك نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتل
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي
و إني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون
و لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
ان اكون في كل وادي اهيم
خير لي ان استكين
الشاعر صوت من لا صوت لهم
كلما اصدح بالقول
يخر له القوم ساجدين
يزرع الحب
وينثر العشق
اينما يكون
انت وجهته
وانت سكناه
فاين تذهبين
اذا أنت تخطيت كلمة احبك فما عسايا فاعلة
اقول ” فتشت في كل العصور ..
قرأت تاريخ …. البشَر
وبحثتُ .. مثلك لم أجِدْ
شمساً تسافر ..
في زواريب المطرْ ..!!
أو طفل يلهو بكلٍ بساطةٍ ..
يبكي على ضوء القمرْ ..تخطيت كلمة أحبك
أخشى عليك بين أيامي
توابيت الضّجرْ ..
فمساكن الشعراء
يملأها المزيد من الخطرْ ..
ودروبهم ..
شوكٌ .. ونيران ..
جنونٌ .. ودموع.. وحُفَـر ..
من أجل هذا واعذرني
إنّ ذنبي مغتفرْ ..
فأخذتُ من عينيك زادي ..
تم تابعتُ .. السفر
أوَلسْتُ شاعرتك الأثيرة
ودائماً ..
للشاعر المجنون .. ذنب يغْتفَــر
فما عساك فاعل يا من تخطيت كلمة أحبك وفي عشقي عشقا
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشـق
أغرّك مِنّي أن حبّك قاتلي
وأنّك مهما تأمري القلب يفعل
يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر
أنتَ النّعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرّك في قلبي وأحلاك
وما عجبي موت المُحبّين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجـيب
لقد دبّ الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة إلى عروقي
لو أنَّ حبَّكِ كانْ في القلبِ عاديَّا
لمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْ
لكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّنا هذا الجنونُ،
وكثرةُ الأخطارْ حينًا يُغرِّدُ في وَداعةِ طِفلةٍ
حيناً نراهُ كمارِدٍ جبَّارْ لا يَستريحُ ولا يُريحُ
فدائماً شمسٌ تلوحُ وخَلفَها أمطارْ حينًا يجيءُ
مُدمِّراً فَيضانُهُ ويجيءُ مُنحسِراً بِلا أعذارْ لا تعجَبي
هذا التَّقلُّبُ مِن صَميمِ طِباعِهِ إنَّ الجنونَ طبيعةُ
الأنهارْ مادُمتِ قد أحببتِ يا مَحبوبتي فتَعلَّمي
أن تلعبي بالنّارْ فالحبُّ أحيانًا يُطيلُ حياتَنا
ونراهُ حيناً يَقصِفُ الأعمارْ