أروع ابيات شعر عن المطر هي التِي خطّها الشُعراء وهُم تَحت قطرات المطر يترنّحون، فأبدع كُل منهم في وصفِ المطر، فمِنهُم مَن تغزّل به لما يَلقاه من مُلامسة أجساد السيدات الحسناوات، ومِنهُم من أثنى عليه لما يُقرّب بين الحبيبين ليدنوا كُل مِنهما على الآخر، حقًا إنّ المطر مصدر إلهام الشعراء والمُبدعين، حيثُ يَهرع الكُل لملاقاة المطر بعد ذهاب الصيف، كمَا تهرع الأم لمُلاقات إبنها، سنترُكَكم الآن للإستمتاع بما إنقيناه لكم من أشعار عن الطقس حيث ستكون ابيات شعر عن المطر هي ما يثلج صدوركم لما تفنن به الشعراء من كلمات تصف المطر بأجمل ما يكون.
اجمل الاشعار عن المطر
هنا أبدَع الشعراء كُلٌ على حسب إتّساع مُخيّلته ليرسم الصورة التي يُريد عن المطر وقطراته الندية التي تأسِرُ أنظار الجميع دون منازع.
- مامَ المرآةِ
- كان المطرُ يتساقطُ على النافذةِ
- وأنا كنتُ ألملمُ نهاياتِ الضفيرةِ
- عن دموعِ المشط
- الفتياتُ
- يحملنَ المظلّات
- خشيةَ البلل
- لذا يزعلُ المطرُ
- ويرحل
- عاد المطرُ، يا حبيبة َ المطرْ
- كالمجنون أخرج إلى الشّرفة لأستقبلهْ
- وكالمجنون، أتركه يبلل وجهي وثيابي
- ويحوّلني إلى إسفنجة بحريّة
- المطر يعني عودة الضّباب،
- والقراميد المُبلّلة والمواعيد المُبلّلة
- يعني عودتك
- وعودة الشّعر أيلول يعني عودة يدينا إلى الالتصاقْ
- فطوال أشهر الصّيف كانت يدكِ مسافرة
- أيلول يعني عودةَ فمك، وشَعْرك ومعاطفك،
- قفّازاتك وعطركِ الهنديّ الذي يخترقني كالسّيفْ
- المطر يتساقط كأغنية مُتوحّشة ومطركِ يتساقط في داخلي كقرع الطّبول الإفريقيّة
- يتساقط كسهام الهنود الحُمرْ
- حبي لكِ على صوت المطرْ يأخذ شكلاً آخر يصير سنجاباً
- يصير مهراً عربيّاً يصير بجعة ً تسبح في ضوء القمرْ كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ
- وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرماديّة
- أخرجُ كخروفٍ إلى المراعي أبحث عن الحشائش الطّازجة
- وعن رائحتك التي هاجرتْ مع الصّيف
- وحيدا على الطرقات
جلدتنى حبات المطر
تسللت بداخلى ملامحك
فى تضاريس العروق
من وريد لوريد
حتى باشرعة الوتر
تندس ما بين الضلوع
بالقلب راحت تحتمى
بعض الصور
ويداك مدفاة الشتاء
تحتل كفى
تندثر..
- يالله انا طالبك مزنٍ شخاتيري
تسقي لنا الارض قاصيها ودانيها - حتى يعم الربيع ويكثر الخيري
والناس ماعاد تطعم في مواشيها - ودي مع البر والربع المساييري
ناخذ لنا سجةٍ والنفس اسليها - ومعلقين الذبايح بالشناتيري
هذي غدانا وهذيك العشا فيه
- طرت والجو يا ما حلا براده
ذعذع الغربي معه يشموم شيح
في مكان يذهب الضيق ارتياده
بالمطر والديم والبر الفسيح
تستطيب الروح وللنفس استفاده
يبري ضيق الصدر لو ماهو شريح
من هموم ترتمي بالقلب عاده
لاطرا طاريه بالقلب الجريح
ماشقيت بكسب مال ولا كساده
كل همي والشقا بك يا مليح
انتظرك بهاجس ماله هواده
بين ضيق وهم فقدك ما يزيح
كان تبغى تغيب في دنيا النكاده
غب بس لا تبعد ولاتبطي نزيح
والله ان مشاهدك يكفي سعاده
ليتني دايم اشوفك واستريح
- تحت مظلات المقاهي
- و شرفات البيوت العتيقة
- و مظلتي مغلقة بيدي
- و أعين ترمقني
- فالمطر يسقط هادئا
- و المظلة بيدي…
- فلماذا أختفي …
- فأبتسم للعيون
- فقط أبتسم
- فهي لا تعرف أبدا
- حكايتي مع المطر.
- هُنا بين زخاتِ المطر
- سَأقِفُ على رؤوسِ أصابع أقدَامي
- وأغرِِسُ أنَامِلي في قَلبِ الضبَاب
- سأنبِشُ الوجَعَ قطرَات
- وأبتَسِم
- وأَسرُِِق مِن آهاتي زفرةً واحدةً
- لأمنحهَا لِخيط الأمل
- فقد مَللتُ رِِداء الحُزنِ الكئيب
- وعُكازِ الحظ المُتهالك
- هاأنا انتشي فرحاً أُصارع موجة الألم
- وتَضحكٌ عيناي من بَلل الماء
- يُداعب أجفاني
- وتهِمُس لي ريحُ الحبِ
- بذلك المٌتأملِقُ على روحي
- فأشعر بِأني كاطير
- أنفاسهُ الساخنة
- أذابَتني كـ السُكر
- وجَعَلت مني طَعماً مُمدداً.
- حنيت
ٱشوفگ في تفٱٱصيل ٱلشتٱ
تدفٱ معٱي ..
يٱهٱلمسٱ شٱحب بدونگ هٱلمسٱ
[ مٱ ] هو مسسٱي
يٱهٱلمگٱن ٱللي حضني وفتق جروح
بـ/ حشٱي,‘!
ٱضحگ تسولف ودمعتي
ترسم على خدي شقآي‘
تسألني وينه عنگ وينه هو حبيبگ
مآأإهو جآإي.
يٱغربتي يٱغربتي يٱغربتي تعبت ٱنٱ
ٱسأل عبرتي وينه غلٱي.من يـــزف الرمل ..
في عرس السحابه ..
بـــالثرى .. يبني مـــدن ..
يبنـــي شـــوآرع ..
بينها بيـــت صغير .. ودق بابـــــهــ ..
مـــن يرتب فوضتي واوراق ضــــــايع ..
بين نـــار الاسئلهــ .. وسيــف الاجـآبهــ .
لآ تســــــافر والقلم بين الاصـــابع ..
تــــــــدري انك .. / من ضلوعي .. للكتـــــــــابه .
- مثل رذاذ المطر
حبي لك انتشر
مثل نور الفجر
عطر حياتي فاح
والحزن منها راح
والسعد أقبل لاح
يوم ضحكت لي
الحب شيء ثمين
عبر الزمن والسنين
والعاشق يفضحه الحنين
- والرعـد يصـرخ بيـن السـحـب وين
أضـرب بالبـرق بـصــوت غــبــين
والبـرق يفـلق كوم الســحب نصفين
ويرســم حــروف الويــل لكل عـين
والدمـعة من الألم تسـري مــلايــين
عـلى المـلأ تـتقسم شـمال ويــمـين
والوادي يكبر ويصبح مسيل بطـين
ويتفرع من حـوله حـبال وشرايـين
والدنيا تتبسـم ببسـمة فـرح متلونين
وتهدي الحزن عن المـزن الحزيـن