معلومات عن انفلونزا الطيور مُذهلة تجدُها حِين تَهتمّ بمثل هذه المسائل، ففِي لَحظة من هَذا القرن ذاع صِيت وجُود مرض فتّاك يقتُل كُل مَن يُصيبه ألا وهُو مرض انفلونزا الطيور الذي وصل الكثير من آفاق الأرض ولا يزال حتى هَذه اللحظة، ورُبما النسب في الإصابة بهذا المرض آخذة بالإنتقاص ولكنّها واحدة من المسائل التي تلقى الاهتمام، ونُشير سؤال لكُم وهو معلومات عن انفلونزا الطيور لا نِهاية لها على الإطلاق في سياق التعرف على كل ما فيها من معلومات ومن حقائق ربما يعلمها من يربون هذه الطيور ولربما يجهلها الآخرون.
ما هو انفلونزا الطيور
سُؤال جدير بالاهتمام يتمثّل في التعريفات التي يبحث الكثير من الأفراد للتعرف عليها في سياق التأقلم مع ما فِي هذا المرض من أعراض ومن حقائق، حيثُ إنفلونزا الطيور أو خُنان الطيور محل شك]هو مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا أي (Influenza A viruses)، والطيور المائية المهاجرة حيث وبشكل خاص البطّ البري تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا أي، كما أنّ انفلونزا الطيور هو مرض يسببه نوع من أنواع فيروس الأنفلونزا تطور وتكيف في أجسام الطيور، والنوع الأخطر من هذا الفيروس هو أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (HPAII).
كما وفي ذات السياق المتحدث عن هذا المرض نجدُ أنّ مصطلح “أنفلونزا الطيور” مشابه لأنفلونزا الكلاب أو الأحصنة أو الخنازير في أنّه يُشير إلى مرض تسببه سلالة من فيروسات الأنفلونزا تطورت وتكيفت في جسم مُضيف معين، ومن الأنواع الثلاثة لفيروس الأنفلونزا A ،B، C فيروس A هو فيروس حيواني المنشأ يمكنه الانتقال إلى الإنسان حيث أكبر مستودع طبيعي لهذه الفيروسات في الطيور.
كيفية الاصابة بانفلونزا الطيور
الإنسان مُعرّض في أي وقت لأن يُصاب بإنفلونزا الطيور، لهذا الامر أوجدنا العديد من الأسباب التي قد تنقل هذا المرض إلى الإنسان.
- استخدام الملابس والأحذية الملوّثة بالرّوث فى المزارع والأسواق، والأدوات الملوّثة بالفيروس، مثل أقفاص الدّجاج، وأدوات الأكل والشّرب، وأرضيات الحظائر.
- استخدام براز الطّيور المريضة في تسميد الأراضي الزّراعيّة.
- الاحتكاك المباشر بالطّيور البريّة، والتي تنقلُ المرض دون ظهور أيّ أعراضٍ عليها.
- التعرّض للرذاذ المتطاير من أفواه الدّجاج، وإفرازاتِ جهازها التّنفسيّ.
- الاحتكاك بالطّيور الحيّة المُصابة في الأسواق، والتي لعبت دوراً مُهمّاً فى نشر الوباء القاتل.
الحماية من انفلونزا الطيور
من أجل الحماية من الإصابة بهذا المرض كان لابد من العديد الخطوات والوصفات التي تقي الأفراد من هذا المرض، وبنود تالية نستهلها للحماية من هذا المرض.
- العنب الأحمر له خاصيّة مقاومة البكتريا والفيروسات، وأيضا مضادّ للأكسدة.
- الأناناس مقاوم للبكتريا، ومضادّ للفيروسات، ومضادّ للالتهابات، ويُساعد على الهضم.
- الثّوم وتتعدّد فوائده فيمكن استخدامه كمضادّ حيويّ طبيعيّ، ومضادّ للفطريّات، ومضادّ للأكسدة، ومضادّ للفيروسات، ومقاوم للالتهابات، ومقوّ لجهاز المناعة، وخافضٍ للكوليسترول، والضّغط، والسّكر.
- العسل الأبيض يُعتبر بمثابة مضادّ حيويّ طبيعيّ، ويساعد في التئام الجروح، ومعالجة بكتريا الأمعاء، كما أنّه قد يُستخدم كمهدّئ طبيعيّ. *الجزر مضادّ للأكسدة والفيروسات، وبه ألياف، ويقوّي جهاز المناعة.
- البروكلي مضاد للأكسدة والفيروسات، ويخفّض من مستوى الكوليسترول بالدّم، ويحتوي على ألياف، وله خاصيّة حماية الجسم من السّرطان، ومفيد كذلك بالنّسبة للسّيدات المصابات بسرطان الثّدي.
- التّوت مضادّ للفيروسات، وغنيّ بفيتامين ج، ومضادّ قوي للأكسدة، ومانعٌ لتمحور الخلايا، والتي تؤدّي إلى الإصابة بالسرطان، كما أنه غنيّ بالألياف.
- التّفاح مضادّ للبكتريا، والالتهابات، ومضادّ للأكسدة، وغنيّ بالألياف الصّلبة، كما أنّه مفيدٌ في خفض معدّلات الكوليسترول بالدّم، وله أيضاً خاصيّة تمنع الإصابة بالسّرطان.