المملكة السعودية تعتبر من الاماكن الصحراوية لهذا مساحة الاراضي المزروعة في المملكة لن تكون كبيرة مقارنه بغيرها من المساحات الغير مستثمرة وعلى غرار حُقول النفط والبترول والغاز نجدُ المناطق الزراعية، ونَعلمُ أنّ مساحة الأراضي المزروعة في المملكة قياسًا بمساحتها أمرٌ مُهمّ وموضوع في غاية الاهمية ليجدر بنَا الإشارة إلى أنّ مُتعلقات هذا الأمر تزداد اهتمامًا من الأساتذة الجامِعيين الذين هم في امس الحاجة للتعرف على هذه المعلومات، ففي المناهج التعليمية والمساقات التدريسية في كل المراحل التعليمية نجد أنّ مثل هذه الأسئلة واردة وبكل قوة لتشير إلى عمق هذا السؤال، وهو مساحة الاراضي المزروعة في المملكة قياسًا بمساحتها والذي نوضحه لكم فيما يلي.
كيف نحسب المساحة
يمكن ان نحسب المساحة الزراعية في المملكة من خلال التصوير الطيران ويمكن أنْ تقُوم بعملية حساب المساحة فهذا أمرٌ مُميّز يُفضي في النهاية إلى التعرف على النسب والتناسُب ما بين الأراضي الزراعية من منسُوب المملكة ككُل، فعند البدء في تعلم حساب المساحة، فإنّنا نحسب مساحات القِطع والأشكال صغيرة الحجم، حتّى نستطيع إتقَان حساب المساحة لكافة القطع الأخرى، لذلك يجب تطبيق القوانين الخاصة بحساب مساحة الأشكال المستطيلة، والمربعة وهي:
- قانون حساب مساحة المربع: ويساوي طول الضلع الأول ضرب طول الضلع الثاني، رياضياً: ( مساحة المربع = الضلع × الضلع )، ويجب أن تتساوى قياسات الأضلاع الأربعة للمربع، حتى يتم حسابها بشكل صحيح. مثال: كوخ مربع الشكل طول كل ضلع من أضلاعه يساوي 25 م، فما هي مساحته؟ بتطبيق قانون حساب مساحة المربع ( الضلع × الضلع )، نحصل على الإجابة، وهي: 25×25 = 625 متراً.
- قانون حساب مساحة المستطيل: ويساوي الطول ضرب العرض، رياضياً ( مساحة المستطيل = الطول × العرض ). مثال: قطعة أرض يساوي طولها 30 متراً، وعرضها 45 متراً، فما هي مساحتها؟ بتطبيق قانون حساب مساحة المستطيل ( الطول × العرض )، نحصل على الإجابة، وهي: 30×45 = 1350 متراً.
مساحة الاراضي الزراعية في المملكة
مساحة الاراضي الزراعية في المملكة كل ما تزداد بسبب جهود الاستثمار المبذولة وتعتبر المملكة العربية السعوديّة واحدة من الدول العَربية التي تَحتوي على مساحات شاسعة من المساحة الخالية، ولكن المُناخ الحار حَالَ دُون زراعة الكثير من تلك الأراضي، لنجد أنّ الزراعة في المملكة العربية السعودية قد تحسنت بشكل كبير على مدى العقود الماضية، على الرغم من أن السعودية تشكل الصحاري جزء كبير من مساحتها، إلا أن هناك العديد من المناطق التي تمثل مناخاً وأرضاً خصبة للزراعة، وقَد ساهمت الحكومة في هذه العملية عن طريق تحويل مناطق واسعة من الصحراء إلى الحقول الزراعية من خلال تنفيذ مشاريع الري الكبرى واعتماد هذه الآلية على نطاق واسع.
كم مساحة الاراضي الزراعية في المملكة
سؤال يوارد ويشغل ذهن كثير من القائمين على امور المملكة كم مساحة الراضي المزروعة في المملكة. وقد تم تطوير الزراعة في السعودية، مُضيفة بذلك المناطق القاحِلة سابقًا إلى المخزون من الأراضي الصالحة للزراعة، وقد ترتكز الزراعة في مناطق محدودة في المملكة اشهرها الجوف تبوك وبريده والاحساء والقطيف و عسير وجزان والمدينة المنورة وغيرها من المناطق في الوقت الحاضر تركز الزراعة في السعودية على الاكتفاء الذاتي وكذلك تصدير القمح والتمور ومنتجات الألبان والبيض والأسماك والدواجن والفواكه والخضروات والزهور إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم، كما أنّ الدولة تعمل في الصناعة والصناعة البترولية والبتروكيماوية بشكل كبير فهي تشجع أيضًا على الزراعة، وتعتبر وزارة الزراعة هي المسؤولة في المقام الأول عن السياسات الزراعية في البلاد، كما أن القطاع الخاص يلعب دورا مهماً أيضاً. وتقدم الحكومة قروضًا بدون فوائد وعلى المدى الطويل.
ما هي مساحة الاراضي الزراعية في المملكة السعودية
لا يمكن احصاء مساحة الاراضي المزروعة في المملكة بسهولة ولكن فيوقت سابق كشفت وزارة الزراعة عن تراجع مساحة الأراضي المزروعة في المملكة إلى 694 ألف هكتار «الهكتار 10 آلاف فدان» خلال عام 2013، وذلك مقابل 745 ألف هكتار في العام الذي سبق، ووفقا للتقرير بلغت مساحة الأراضي المزروعة في عام 2009 حوالى 834 ألف هكتار، وفي عام 2010 حوالى 806 آلاف هكتار، وفي 2011 حوالى 787 ألف هكتار.
كيف يمكن تأهيل الاراضي الزراعية ونزيد المساحة الزراعية في المملكة
حيث وقد أشار التقرير الإحصائي الصادر عن الوزارة إلى أن متوسط المساحة المزروعة في الرياض تبلغ 230 ألف هكتار، وفي مكة المكرمة 30 ألف هكتار، والمدينة المنورة 26 ألف هكتار، وفي القصيم 93 ألف هكتار، والشرقية 44 ألف هكتار، وعسير 14 ألف هكتار، وتبوك 38 ألف هكتار، وحائل 73 ألف هكتار، والحدود الشمالية 191 هكتارا، وجازان 60 ألف هكتار، ونجران 9720 هكتارا، والباحة حوالى 3 آلاف هكتار، والجوف 70 ألف هكتار، ووفقا للتقرير تراجع حجم الإنتاج إلى 885 ألف طن مقابل أكثر من مليون طن في العام 2012 بينما بلغ في عام 2009 حوالى 1.5 مليون طن، واستقر الإنتاج عند نفس المعدل تقريبًا في عام 2010 ، ليبدأ في التراجع التدريجي بعد ذلك عند 1.4 مليون طن.