بيت شعر عن جسم الإنسان، حيثُ يُعدّ جسم الإنسان من أكثر الصُعوبات التي تواجه الخبراء والمُختصّون والمستكشون في مَعرفة تفاصيله وكيفية إبداع الخالِق سبحانه وتعالى في تكوينه، فإذا رجَعنا الى بداية ولادة الإنسان، وجدنا أنّه ولد من نُطفةٍ ببويضة تستقرّ في الرحم تنتج عن عملية التزاوج بين الذكر والأنثى.
تمُرّ البويضة التي تكوّن منها الإنسان بعدّة مراحل، فتُصبح جنينًا صغير الحجم، ويَستمر في النمو حتى يَصل إلى جسم الإنسان البالغ أو مَرحلة البلوغ، ثُمّ يَستمر في النمو ليستقر الى حجم معين.
يبقى جسم الإنسان من إعجاز وقُدرة وإبداع الخالق في خلقه، التي عجزت كل العقول والأقلام عن اكتشافه.
شعر عن جسم الانسان
في هَذا فهرس اخترنا أن نشع بين أيديكُم بيت من الشعر يتحدّث عن جسم الإنسان:
يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته
أتطلب الربح فيما فيه خسران؟
أقبل على النفس واستكمل فضائلها
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان