هناك كمية معلومات عن الثقب الاسود سنوردها لكُم في هذا فهرس، حيثُ أنّ الكثير منا يسمع بهذا الإسم، ولكن لا يعلم ما هو الثقب الأسود، فالثقوب السوداء من اكثر الأسماء غرابةً في عالم الفيزياء، وهو من الظواهر التي تُخيف البشرية، ويعتبر الثقب الأسود عبارة عن تجمُّع بعض من النقاط الضوئية في السماء.
كان سبب ظهور هذه الظاهرة هو إكتشاف “رومر” عِندما أوضح بأن للضوء سرعة محدودة وهذا الاكتشاف يطرح تساؤل لماذا لا تزيد سرعة الضوء الى سرعة اكبر، ولكن الاجابه كانت لأنه قد تكون للجاذبية تاثير على الضوء، فتحد من سرعته، والان سنتعرف على اهم المعلومات عن الثقب الاسود.
معلومات نادرة عن الثقب الاسود
إنّ ظاهرة الثقب الأسود من الظواهر الكونية التي عجز الإنسان عن تفسيرها، ولكن حاول بعض من العلماء إيجاد لغز هذه الظاهرة وتمّ جمع بعض من المعلومات حول هذه الظاهرة من أهمّها.
- تعريف الثقب الاسود: ثقب الأسود هو منطقة في الفضاء تحوي كتلة كبيرة في حجم صغير يسمى بالحجم الحرج لهذه الكتلة، والذي عند الوصول إليه تبدأ المادة بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، ويحدث فيها انهيار من نوع خاص بفعل الجاذبية ينتج عن القوة العكسية للانفجار، حيث إنّ هذه القوة تضغط النجم وتجعله صغيرًا جدًا وذا جاذبية قوية خارقة. وتزداد الكثافة للجسم (نتيجة تداخل جسيمات ذراته وانعدام الفراغ البيني بين الجزيئات)، تصبح قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة تجذب أي جسم يمر بالقرب منه، مهما بلغت سرعته. وبالتالي يزداد كمّ المادة الموجودة في الثقب الأسود، وبحسب النظرية النسبية العامة لأينشتاين، فإن الجاذبية تقوّس الفضاء الذي يسير الضوء فيه بشكل مستقيم بالنسبة للفراغ، وهذا يعني أن الضوء ينحرف تحت تأثير الجاذبية.
- الثقب الاسود فى النسبية: في النسبية يعرف الثقب الأسود بصورة أدق على أنه منطقة من الزمكان تمنع فيها جاذبيته كل شيء من الإفلات بما في ذلك الضوء.، فهناك شئ يسمي أفق الحدث وهو (حدود منطقة من الزمان والمكان التي لا يمكن للضوء الإفلات منها) وبما أنه لا شئ يمكنه السير بأسرع من الضوء، فإن أي شي يقع في هذه المنطقة سوف يبلغ بسرعة منطقة ذات كثافة عالية ونهاية الزمان.
معلومات عامة عن الثقب الاسود
ان الثقب الاسود من الظواهر الطبعية التي عجز الانسان عن فهمها او امكانية تواجدها بالفعل، بينما يمتص الثقب الأسود الضوء المار بجانبه بفعل الجاذبية، وهو يبدو لمن يراقبه من الخارج كأنه منطقة من العدم، إذ لا يمكن لأي إشارة أو موجة أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره فيبدو بذلك أسود. أمكن التعرف على الثقوب السوداء عن طريق مراقبة بعض الإشعاعات السينية التي تنطلق من المواد عند تحطم جزيئاتها نتيجة اقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته، لتتحول الكرة الأرضية إلى ثقب أسود، يستدعي ذلك تحولها إلى كرة نصف قطرها 0.9 سم وكتلتها نفس كتلة الأرض الحالية، بمعنى انضغاط مادتها لجعلها بلا فراغات بينية في ذراتها وبين جسيمات نوى ذراتها، مما يجعلها صغيرة ككرة الطاولة في الحجم ووزنها الهائل يبقى على ما هو عليه، حيث إن الفراغات الهائلة بين الجسيمات الذرية نسبة لحجمها الصغير يحكمها قوانين فيزيائية لا يمكن تجاوزها أو تحطيمها في الظروف العادية.