ما حكم التمسح والتبرك بالاشجار والاحجار ولماذا

ما حكم التمسح والتبرك بالاشجار والاحجار ولماذا، التبرك والتمسُّح معناه أخذ البركة وطلبها ورجائها واعتقاد وجُودها في تلك الأشياء، ولكن هل هَذا الأمر يجوز في الشرع والدين هذا ما سنتعرف عليه في هذا فهرس.

قال علماء وشيوخ مستنمدين على هذا الأمر من نصوص القرآن والسنة التي دلت على أن البركة من الله -جل وعلا- وأن الله -جل وعلا هو الذي يبارك، وأن الخلق لا أحد يبارك أحدا وإنما هو جل وعلا الذي يبارك قال سبحانه: “تبارك الذي نزل الفرقان على عبده}” يعني عظم خير من نزل الفرقان على عبده وكثر ودام وثبت “تبارك الذي بيده الملك” وقال سب حانه: “وباركنا عليه وعلى إسحاق وقال: وجعلني مباركًا.

حكم التبرك بالاشجار والاحجار ولماذا

حكم التبرك بالاشجار والاحجار ولماذا
حكم التبرك بالاشجار والاحجار ولماذا

الحكم في ذلك‏:‏ هو شرك أكبر، لأنّه تعلق على غير الله سبحانه في حصول البركة، وعباد الأوثان إنما كانوا يطلبون البركة منها؛ فالتبرك بقبور الصالحين كالتبرك باللات، والتبرك بالأشجار والأحجار كالتبرك بالعزى ومناة‏.‏

التبرك بالأشجار والأحجار بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر

التبرك بالأشجار والأحجار بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر
التبرك بالأشجار والأحجار بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر

يكون ذلك في حالتين هما :

  •  أن يعتقد البركة فيها ويرجوه ويؤمله منها، فيتبرك بها رجاء النفع والضر، فهذا شرك أكبر.
  • أن يتبرك بها على أنها سبب، بأن يعتقد أن البركة من اللهتحصل بالتمسح بها، فهذا شرك أصغر.
Scroll to Top